عنوان مقاله :
المَظاهِرُ اللَّهَجيّةُ في كتاب المفصَّل للزمخشريّ (ت: ٥٣٨ ه) دراسةٌ صوتيّةٌ و نحويّةٌ
پديد آورندگان :
المعموريّ, حسن عبيد محيسن جامعة بابل - كلية الدراسات القرآنيّة, العراق
چكيده فارسي :
تُعدّ كتب النحو من بين اهم مظان الدرس اللهجي، وذلك لاهتمام النحويّين بايراد اختلاف لهجات العرب في مسائل النحو المختلفة، ولا سيما انَّهم يعدّون اللهجات من مصادر توثيق المسائل النحوية وإقرار احكامها وتقعيد قواعدها. ويعدُّ كتاب (المفصَّل في علم العربية) للزمخشريّ من كتب النحو القيمة التي ضمّت بين طياتها ذكرا لكثيرٍ من المظاهر اللهجية في لغة العرب في الميدانين الصوتيّ والنحويّ. وتاتي اهمية هذا الكتاب زيادة على كونه كتاباً نحويّاً قيّمًا من براعة مولِّفه وعُلُوّ قَدره ، فهو عالمٌ كبيرٌ له تصانيفُ كثيرةٌ في مجالاتٍ متعددةٍ، من اهمِّها تفسيرُه المسمّى بالكشّاف، والمفصَّلُ موضع هذا البحث والفائقُ في غريب الحديث، والمستقصى في الامثال، ومعجمُ اساس البلاغة، والانموذجُ وغيرها.وياتي هذا البحث لدراسة المظاهر اللهجيّة في (كتاب المفصَّل) واستقصاء موضوعاتها، وبيان اثرها في دراسة اللغة صوتيّاً ونحويّاً. و وسمتُهُ ب(المظاهر اللهجيّة في كتاب المفصَّل للزمخشريّ (ت: ٥٣٨ ه) دراسةٌ صوتيّةٌ ونحويّةٌ)، وقد استوى على مبحثين، جاء الاول بعنوان: المظاهر اللهجيّة الصوتيّة، ودرست فيه: العنعنة والكشكشة والابدال ، وكان المبحث الثاني موسومًا ب: المظاهر اللهجيّة النحويّة، ودرست فيه: (ما ولا) المشبَّهَتين ب(ليس) بين الاعمال والاهمال، وخبر لا النافية للجنس، والاستفهام عن المعرفة ب(مَن)، و(امس) بين البناء والاعراب، و(هلمَّ) بين كونها فعلاً او اسمَ فعل، وتاتي بعد ذلك خاتمةٌ تضمَّنَتْ اهمَّ ما توصَّل اليه البحثُ من نتائجَ، ثمَّ ثبتٌ بالمصادر والمراجع.
كليدواژه :
لهجة , مظاهر لهجية , لهجات العرب , دراسة لهجية , كتاب المفصل للزمخشري
عنوان نشريه :
مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية