العلاقة بين النص القرآني و التاريخ

المطالع والقارئ للقرآن الكريم يجد نفسه امام اعجاز وهذا الاعجاز متاتي من طبيعة المضامين التي يحتويها النص القرآني وبلا شك فالقرآن وعبر هذه القرون الطويلة يمثل حقيقة ماثلة للاعين بل للافكار فيما يحتويه من علوم عقلية وبنفس الوقت فانه يفتح الآفاق لعلوم شتىمنها اللغة بمختلف صنوفها وميادينها والفقه والعقائد . . . واخيرا ما يهمنا الا وهو التاريخ . وبالتالي كان من الضروري الخوض في غمار هذا الموضوع لما له من اثر في النواحي التاريخية ومن هنا نبعت اهمية الموضوع . يقسم البحث الى مجموعة من المواضيع التي فيها علاقة وطيدة بين النص القرآني والتاريخ ومن هذه الموضوعات ، العلاقة بين القرآن والتاريخ ، تفسير حركة التاريخ في القرآن الكريم ، المتغيرات التاريخية في القرآن الكريم ، التدرج في نزول القرآن واثره في التاريخ ، ومن ثم الخاتمة. اعتمدت الباحثة على مجموعة من المصادر والمرا جع منها الاندلسي في كتابه المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، ابن زمنين في كتابه تفسير ابن زمنين ، السيوطي في كتابه الدرالمنثور في التفسير بالماثور ، الطبري في كتابه الجامع لاحكام القرآن ، ابن كثير في كتابه قصص القرآن الكريم ، النحاس في كتابه معاني القرآن ، ومن المراجع التي اعانتني على انجاز هذا البحث ، اليزدي في كتابه النظرة القرآنية للمجتمع والتاريخ ، اللحام في كتابه قصص القرآن الكريم ، ابو زيد في كتابه قضايا في علوم القرآن تعين على فهمه ، الصالح في كتابه مباحث في علوم القرآن وغيرها من المراجع التي بينت الروى المتعلقة بهذا الصدد حتى ابتعد عن التكرار والاجترار للمعلومات حتى يكون البحث عبارة عن بعض الافكار الجديدة في بعض مضامينه .