عنوان مقاله :
النّص النّسوي: خلخلة النّسقي...مركزيّة الانثوي
پديد آورندگان :
مسعي, نھاد جامعة ٢٠ اوت ١٩٥٥ - كلية الآداب واللغات - قسم اللغة العربية, سكيكدة, الجزائر
چكيده فارسي :
نسعى من خلال هذه المقالة تقديم قراءة – بالدّراسة والتّحليل – لابجديات الاستلاب مرورًا باشكالية الوجود، من اضطراب المفهوم الى فوضوية التّنظير وصولًا الى سوال الخصوصية في الادب النّسوي وتناقض الآراء ازاء الكثير من القضايا الادبية والنّقدية النّسوية، الى جانب ذلك نسعى الى الحفر النّقدي المعرفي، للكشف عن اهم الاستراتيجيات التي تتّبعها الكتابة النّسوية لاستعادة مكانتها المغيّبة واضاءة الصّورة المظلمة عنها في جيوب التّاريخ ونتوءات الذّاكرة، واثر ذلك على حركة الانساق في التّاريخ والخطابات. تمهّد الكتابة النّسوية لعهد جديد في الابداع ، يفترض بدءً الانقذاف في آفاق المغايرة واختراق منظومات ثبات الذّاكرة واستكناه الفضاءات البكر لحظة انعتاقها من المرجعيات ،انّ سلوكاً كهذا يوكّد امتلاك النّص احاطةً ذوقيةً استثنائيةً وهويَّةً خاصةً داخل الانساق، الامر الذي يفرض على الباحث مهمّة الكشف عن الاسس التّاريخية والاجتماعية والنّفسية لعملية انتاجه، للوصول الى شكل الكائن الجديد الماكث خلف تشكيلته الخطابية حتى اصبح ادبًا ينافس ادب الرّجل في ارتياده لمختلف المجالات الكتابية واجناسها المختلفة ادباً ونقدًا، ولعلّه من المفيد قبل استعراض الآراء التي عنيت بتعريف المصطلح، التّطرّق الى اشكالية العلاقة بين المراة والوعي الذّكوري. ولا نخفي هنا، صعوبة القراءة التي نودُّ القيام بها لموضوع هامٍ واشكالية اخرى في الاوساط الثّقافية والادبية العربية والغربية، في ضوء تواضع المصدر النّقدي العربي في تعامله مع المصطلح الحديث وخاصةً اذا كان هذا المصدر مترجمًا؛ انّه الجدل المصطلحاتي الخاص بخطاب المراة (وما لحق به: النّسوية، النّسائية والانوثة) الذي لم يستقر به المقام بعد، بوصفه نسقًا يتشكّل داخل انساق الحركة الابداعية ككلّ.
كليدواژه :
النّسوية , النّسائية , الذّكورية , الكتابة , الاختلاف , الخصوصية
عنوان نشريه :
مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية