شماره ركورد :
32943
عنوان مقاله :
المراةُ (الواقعُ والمثالُ) قراءةٌ في شعرِ (شهاب الدين التلعفري)(ت675هـ-1287م)
پديد آورندگان :
احمد, شريف بشير جامعة الموصل - كلية الآداب, العراق
از صفحه :
239
تا صفحه :
260
چكيده فارسي :
يترجَّحُ موضوعُ (المراةِ) في شعرِ (شهاب الدين التلعفري) بين المغامرةِ والرغبةِ ، وبين الخيالِ والتجريبِ ، بمستوياتٍ تخترقُ العقلَ ، ولا تحتكمُ الى المنطقِ ، ولا تنطلقُ من قيمٍ واقعيَّةٍ – موضوعيَّةٍ موصولةٍ بالاعرافِ والتقاليدِ في البيئة العربية والاسلامية ؛ لانها رويةٌ جماليةٌ – شعريةٌ اقامتْ من الجسدِ صُورا لغويةً ؛ فتحوَّلت (المراةُ/ الموضوعُ) في شعرِ (شهاب الدين التلعفري) من الواقعِ الحقيقي المكبوتِ الى المثالِ المتخيَّلِ المامولِ ، وقَدِمَتْ بالذاكرةِ الشعريَّةِ من المثالِ الموروثِ الى الآنيَّةِ في التصوُّرِ والحدوثِ ؛ فباتَتْ مثالاً في الواقع اللغويِّ ، وواقعاً في مُخيلةِ الشاعرِ الذي يصوغُ الفكرةَ عبر الشَّكلِ طبقاً لرويتهِ التي يحلمُ بها. فانْ لم يكنْ المثالُ في الآخرِ وللآخرِ ؛ فانَّه للشاعرِ نفسهِ ومن نفسهِ . اذ يقفُ القارئ وجهاً لوجهٍ امامَ المراةِ برويةٍ شخصيةٍ/ فرديةٍ ينتقلُ بها الشاعرُ من الملاحَ ظةِ الى التخييلِ ، ومن الحلمِ الى التجربةِ بعد ان وجدَ في المراةِ (الواقع والمثال) حياةً في الوجودِ مُتخذاً من الشعرِ اداةً يعبِّرُ بها عن تخيُّلاتِهِ و عواطفهِ نحو الجسدِ الانثويِّ الذي يُعَدُّ معرضاً للجمالِ ، وموطناً للالفةِ والمتعةِ في الانموذجِ الجسديِّ
عنوان نشريه :
ابحاث كلية التربية الاساسية
لينک به اين مدرک :
بازگشت