شماره ركورد :
33238
عنوان مقاله :
التسامح الديني في الخطاب القرآني دراسة نحوية دلالية
پديد آورندگان :
الدنيناوي, حيدر جاسم جابر جامعة ميسان - كلية التربية الاساسية, العراق
از صفحه :
75
تا صفحه :
114
چكيده فارسي :
التَّسامحُ الدِّينيُّ هو انْ تملكَ القدرةَ على تحمُّلِ راي الآخـرِ والصَّبرَ على اَفكارِهِ الدينيَّةِ التي لا تومنُ بها ؛ لانَّها مناقضةٌ لمنظومتِكَ الفكريَّةِ ، وهو لا يعني انْ تتنازلَ عن معتـقـدِكَ ، وانَّما يعني القبولَ بالآخـرِ والتعاملَ معهُ على اُسسِ العدالةِ والمساواةِ بصرفِ النظرِ عن افـكارِهِ وقناعاتِهِ ، فهـو اقـرارٌ بحقِّ الآخرِينَ في العـيـشِ بسلامٍ ، واستعـدادٌ لتـقـبُّـلِ وجهاتِ نظرِهم المختلفةِ مِنْ دونِ اَنْ توافِـقَ عـليها . وقد كانَ التَّسامُحُ الدِّينيُّ حاضرًا في الخطابِ القرآنِيِّ سواءٌ مع الذينَ يختلفونَ معَ المسلمينَ اختلافًا جزئيًّا وهم اهلُ الكتابِ ام مع الذينَ يختلفونَ اختلافًا كليًّا وهم الكافرونَ والمشركونَ ، ولمَّا كانتِ اللغةُ الوسيلةَ الفعَّالةَ والموثِّرةَ في اقناع المتلقِّي بافكارِ المتكلِّمِ ومقاصدِهِ حرصَ القرآنُ الكريمُ على استعمالِ اروعِ الاساليبِ والتراكيبِ التي تحملُ شحـنـاتٍ ابلاغـيَّـةً تُـسْـهِـمُ في اقناعِ المتلقي بالفكرةِ المطروحةِ اقـناعًاً تامًّا . فياتي الاسلوبُ الخبريُّ لينقلَ معلومةً جديدةً الى المخاطَبِ ، فالتوكيدُ يثبِّتُ الفكرةَ الجديدةَ في نفسِهِ ويزيلُ ما علقَ فيها من شكوكٍ او شُبهاتٍ ، والنفيُ يدفعُ ما تردَّدَ في ذهـنِهِ من خطاٍ . وياتي الاسلوبُ الانشائيُّ ليقصدَ انجازَ بعضِ الاَفعالِ ، فالامرُ يدلُّ على طلبِ حصولِ الفعلِ ليحقِّـقَ امرًّا فيه مصلحةٌ عظيمةٌ ، والنَّهيُ يطلبُ الكفَّ عَنِ الفعلِ او الامتناعَ عنهُ لما يترتَّبُ عليهِ من مفـسدةٍ عظيمةٍ .
عنوان نشريه :
ابحاث ميسان
لينک به اين مدرک :
بازگشت