چكيده فارسي :
تردد على السنة اللسانيين في الآونة الاخيرة لفظ تحليل الخطاب، فاصبحنا نسمع بالخطاب التاريخي, والخطاب السياسي ، والخطاب التربوي ، والخطاب الروائي... الخ، وصدرت مولفات تنظّر لآليات فهم كل خطاب وعقدت ندوات وموتمرات لبيان ذلك. والملاحظ انّ الكثير من الباحثين اللغويين في تناولهم لهذه الخطابات يعتمدون على ما انتجه الفكر اللساني الغربي ، وقليل ما هم من يلتفت الى التراث العربي القديم .ولذا احببنا ان نبيّن انّه ان كان الدرس اللساني الغربي قد توصل الى نتيجة مفادها انّ الخطابات تتنوع بتنوع المواضيع, وانّ لكل خطاب آليات خاصة ، فانّ الدرس اللساني العربي القديم كان على د ا رية بهذه النتيجة . وتاصيل ذلك يتمّ ببيان الآليات الاصولية التي نظّرها علماء الاصول من اجل فهم الخطاب الشرعي .