الشاهد الافتتاحي في الروايات العربية قراءة في حجاج العتبة والنص

من اهم ما تعودنا عليه في المشهد الروائي العربي في السنوات الاخيرة؛ اعتماد كثير من الروائيين على افتتاحيات دالة تتفاوت من حيث النوع والمكان والصيغة. ففي حين نجد تمهيدات او افتتاحيات تتخذ شكل الاهداء المصنوع غالبا؛ اي باسلوب الكاتب ومن لدنه، نجد بعضها في شكل مقتبسات نصية تتفاوت بين الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة والابيات الشعرية والمقولات النثرية على تنوعها؛ الماثورة منها والمصنوعة. وروايات كثيرة اخرى، يتجاوز الروائي فيها استعمال هذه الشواهد الافتتاحية من الاهداء او التقديم الى مداخل الفصول والابواب، بل نجدها في طريقة صياغته لعناوين هذه الفصول والابواب.