چكيده فارسي :
اضحت الحركة الشعريّة العربيّة المعاصرة مجالا ابداعيّا خصبا تتضارب فيه وحوله آراء النّقاد والدّارسين، ما بين مادح وقادح ، وما بين راض ومستنكر ، وكلٌّ يبغي تلمّس مواطن الجمال في هذه الحركة . وهيّ بحقّ لا تخلو من رقيّ وجمال، لكنّها مقابل ذلك احتوت على كثير من الاسفاف الشّعري والخور الابداعيّ، و هذا ما سادرسه ــ ولو باقتضاب ــ في هذا المقال مبيّنا تراجع هذه الحداثة الشّعريّة ونكوصها من جهة، واشعاعها وما قدّمته للشّعر العربي المعاصر من تجديد اصيل من جهة اخرى .