شماره ركورد :
34695
عنوان مقاله :
المناسبة في قصيدة الحداثة العراقية من نص الاحتفال الى الاحتفال بالنص
پديد آورندگان :
الخطيب, علي عزالدين جامعة واسط - كلية التربية الاساسية, العراق
از صفحه :
91
تا صفحه :
150
چكيده فارسي :
قد يبدو غريبا ونحن في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ، بعد ان قطع النص مسيرة طويلة في مرحلة بنائه وتشييد عالمه السحري ، ان يعود الحديث بنا عن شعر المناسبات ، اعتقد انها مغارقة حقا ، بل انه امر صادم بعد ان تبدلت وجوه القصيدة واحوالها وتبدلت طبيعة التلقي ونوعية المتلقي والموسسة الثقافية بوجه عام ، وتبدلت زوايا النظر الى هذه المدينة الفاضلة ( القصيدة)، حقا هي مغارقة لكنها بقصديات جديدة تسعى لاحداث الغارق الاسلوبي وتاشيره بين مناسبات الزمن الماضي بالاسود والابيض ومناسبات الزمن الجديد بالالوان الزاهية .. سوف تقدم هذه الدراسة مفهوما نظيرا لمصطلح المناسبة الذي شاع في القصيدة الكلاسية الحديثة تحديدا لدى الشعراء الاحيائيين، وهو مفهوم ( المناسبة الحديثة ) الذي سبق ان اشرت اليه لكن من دون تفصيل في دراسة سابقة عن الشعر العراقي الحديث، والذي تسعى الدراسة لان يكون مصطلحا قارا مثله مثل مصطلح المناسبة الشائع ، ولم لا وسوف تقدم الدراسة نماذج شعرية كثيرة و كثيرة جدا تندرج موضوعتها ضمن باب المناسبات لكن بشكل تحاول الدراسة الاجابة عن سوال محوري ... هل هناك شعر مناسبات في قصيدة الحداثة ؟ ان تلقي مصطلح المناسبة يرسخ في الذهن تلك القصيدة ذات البعد الواحد المفصلة على مقياس جميع الممدوحين على تنوعهم واختلافهم وتعددهم ، وهي تترك انطباعا لدى متلقيها انها قصائد مجاملة في احسن الاحوال ان لم تكن تكسبية على لغة التراث ، وحقيقة نجد ان هذا الشعر يكاد يفتقد للعديد من المقومات الغنية ،فما يزال هذا الشعر يرزح تحت خيمة عمود الشعر وقوانينه السلفية التي نسفتها هذه القصيدة ، وما علينا الا ان نفتح اي ديوان من الشعر الاحيائي وسنعثر على العديد منها ، بل انها تشكل نسبة الحضور الاعلى فيه ، ولا يستثنى من ذلك احد ، الزهاوي والرصافي والبصير والشرقي والجواهري الكبير والقائمة تطول، اي بالضبط نكون ازاء نصوص احتفالية تهتم بالمناسبة والممدوح والمدعوين والحضور.. اي تنشغل بما هو ( خارج النص ) ،وتنشغل ، الى حد كبير ، عن النص نفسه ي حين نجد ان دراستنا ستقدم نماذج لنصوص تحتفل بمناسبات انسانية متنوعة الا انها تقدمها عبر روى شعرية مغايرة تماما عن تلك التي اطلعنا عليها في دواوين الاحيائيين ، اذ سننتقل من نصوص تحتفل بالمناسبة الى نصوص تحتفل بالنص ذاته ،اي سنجد اهتمامها يتحول من الخارج (المناسبة) الى الداخل ( النص ) وتشكلاته المتنوعة .
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت