شماره ركورد :
34724
عنوان مقاله :
دراسة في اهمية ارض السواد الاقتصادية في حقبة صدر الاسلام
پديد آورندگان :
الرفاعي, عبد الباسط مصطفى مجيد جامعة سامراء - كلية التربية, العراق
از صفحه :
355
تا صفحه :
370
چكيده فارسي :
ارض السواد شكلت اهمية كبيرة ضمن مسيرة احداث تاريخ الدولة العربية الاسلامية، وهذه الارض كتب عنها المورخون والجغرافيون العرب المسلمون تاريخ ووصفا، فارخ المورخون للاحداث التي وقعت فيها، واعتنى الجغرافيون بتحديد حدودها، وقياس مساحتها، فتراوحت تقديراتهم ما بين ( 43 , 200 كم) و ( 48/000 كم)، فكان من هذا الاهتمام والعناية ان حدد السواد من وسط العراق عند منطقة حربي او العلث الى اقصى جنوبه، وهذا السواد اخذ الاهتمام الاكبر لدى المورخين، قياسا بالسواد الموجود في بلاد الشام قرب البلقاء.فتح المسلمون ارض السواد (العراق) بعد ان كان لقرون متعددة تحت حكم الفرس الساسانيين والذين من قبلهم، وحين تم الفتح، واستقر الامر للمسلمين، ابقوا على كثير من النظم المالية والادارية التي كان يعتمدها السكان المحليون في ادارة شوون البلاد، كما ان الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قد رفض ان تقسم ارض السواد على المقاتلين؛ لكي تكون منافعها للاجيال القادمة، فابقى الارض بيد ملاكها مقابل دفع الخراج عنها؛ لكي لا يتراخي المقاتلون المسلمون، وينكصوا عن اداء رسالتهم، وكذلك لكي يبقوا قوة محاربة.وبما ان السواد كانت مساحته شاسعة نوعا ما، فلا بد اذن ان تتنوع اراضيه ويكون لكل نوع منها خصائصه، ومميزاته، فكانت اصناف ارض السواد هي: الصوافي: وهي الارض الخاصة بالخليفة، اي التي هي ملك للدولة، وتدعى صوافي الامام.ارض الصلح: وهي الاراضي التي صالح اهلها المسلمين على ان يدفعوا اليهم ضريبة واحدة، وتبقى ملكية اراضيهم لهم. الاراضي الضريبية: فكانت عامة تفرض على اهل المنطقة، ثم توزع فيما بينهم على الافراد.
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت