شماره ركورد :
34766
عنوان مقاله :
الالتزام في شعر سيد قطب
پديد آورندگان :
الشمري, حافظ محمد عباس الجامعة المستنصرية - كلية الآداب, العراق
از صفحه :
39
تا صفحه :
56
چكيده فارسي :
لقد تطور الادب الحديث الى موجة الادب الحياة، والاب الهاتف والادب الملتزم، الذي اخذ هذا النوع يتاثر بالبيئة والاوضاع المثارة التي تعرضت لها الامة العربية، فضلا عن تاثير الثقافة الغربية، مما اثر في حركة تطور مفهوم الادب والنقدا لذلك فان الشعر لم يشذ، ولم يكن امامه من سييل يبعده عن الالتزام، وكانت كل العوامل تتجه نحو الالتزام، فانغمس الشعراء في الحياة العربية؛ ليترجموا واقعهم؛ ويشاركوا مجتمعاتهم الهموم والاحزان والافراح؛ والعطفوا على معضلات القرن العشرين، ومشكلات الانسان العربي، وتحولات واقعه؛ وايمانه بالنضال، وعالجوها بابداعاتهم وقدراتهم على الرغم من معاناتهم، وكان من بين الشعراء سيد قطب، الذي قدم شعره ناعما لتلك التحولات والثورات ، فقد انتفع نحو تحقيق مستقبل مشرق، فبحث عن الانسجام مع الآخرين؛ ليرقد الواقع بشعره الذي ترجمة الى مواقف التحقيق الاهداف عبر نتاجه؛ لتكون رسالته الالتزام بالقيم والمثل العليا من خلال شعره. ان درجات الالتزام متفاوتة، وربما يثار في هذا المجال، جماليات اللغة ، كون الجمال وحده بعد روح الادب، وليس الشكل ما يميز الادب من المعارف الاخرى بل ان الحد الفاصل بين لغة الادب و اللغة العلمية هو الجمال. لقد استطاع الشاعر سيد قطب من خلال شعره الملتزم ان يرتقي بافكاره واهدافه الموسومة للمحافظة على ذلك الشعر الذي لم يكتبه الا بدمه المحترق، حتى يستقر ما املاه عليه قلبه من اجل الآخرين . لقد قدم الشاعر مفردات متوهجة نابضة بالعطاء، عبر فضاوات العاشق للحرية، وحب الوطن، والدفاع عن قضايا الشعب المصرية و القدم لنا الشاعر عصارة افكارها لتكون مصباحا مثيرا للاجيال ، فرسم في شعره منهجا يستحق الوقوف عليه، وتحليله كونه يحمل في طياته تربية الذوق ، وتعظيم الفضائل والايثار من اجل وحدة المجتمع و التفاني في العمل من اجل البقاء؛ ليكون اشراقة امل للاجيال اللاحقة وفاة منه للحرية، و الكرامة، ووحدة الصف
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت