شماره ركورد :
34804
عنوان مقاله :
حقيقةُ الوضعِ واقسامهُ عندَ الاُصوليّين
پديد آورندگان :
عيدان, مسلم كاظم كلية الامام الكاظم (ع) للعلوم الاسلامية الجامعة - قسم الشريعة, العراق
از صفحه :
143
تا صفحه :
158
چكيده فارسي :
عرض البحث اهتمام الاصولييِّن بقضية الوضع، والبحث فيها، وتاتي اهمية الوضع من صلته بقضايا دلاليِّة اخرى ، كالحقيقة والمجاز ، والاشتراك الَّلفظي ، وغيرها، اذ استند الاصوليون الى الوضع في تحديد دلالاتها، فالوضع عند الاصوليين: ( جعل اللفظ دليلاً على المعنى )، اذ انَّ معرفة الوضع تفيدنا في معرفة المعنى الحقيقي للفظ، وانَّه ارتباط خاص حاصل بين اللفظ والمعنى، بحيث اذا فهم الاول فهم الثاني. ولقد اختلف العلماء على اقوال، في اجاباتهم عن العلاقة بين اللفظ والمعنى، هل هي علاقة مناسبة طبيعية، او انَّ الاصل في ربط الَّلفظ بالمعنى وضع واضع؛ فتكون الدَّلالة من جراء الاصطلاح، وهل الواضع هو الله تعالى، ام واحد من البشر، او مجموعة منهم ؟ لقد تعدَّدت الاجابات عن هذا السوال على خمس فرضياتٍ. وظهر لنا انَّ نظريات الوضع ثلاثة: النظرية الاولى: مسلك الملازمة . النظرية الثانية : الاعتبار (التعهد) . النظرية الثالثة : ( القرن الاكيد ) . وانَّ للوضع تقسيماتٌ متعددةٌ ومختلفةٌ ؛ انَّ للوضع تقسيمات متعددة ومختلفة(36)؛ فمنها ما يكون بلحاظ خصوصيته في نفسه، ويقسم حينذاك الى ( التعييني والتعيِّني ) (37)، وقد قسموه تقسيمين آخرين بلحاظ متعلقهِ من دون ان يرجع الى اختلاف في نفسه ، فالتقسيم الاول، القسمة الى: الوضع الشخصي والنوعي، والتقسيم الثاني، تقسيمه بلحاظ عموم المعنى المتصور حيث الوضع بخصوصه وعموم المعنى الموضوع له وخصوصه الى اقسام ثلاثة : الوضع الخاص والموضوع له الخاص ، والوضع العام والموضوع له عام ، والوضع العام والموضوع له خاص .
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت