عنوان مقاله :
بلاغةُ التّحُول النّصّي وسلطةُ التّاويل فِي ديوانِ (لافتات) لاحمد مطرٍ ... قراءةٌ فِي حفريات المعرفة الهرمنيوطيقيِّة
پديد آورندگان :
العكيلي, حيدر برزان سكران جامعة ذي قار - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, العراق
چكيده فارسي :
الغرض من البحث الكشف المنهجي عن التساوق الذي يقوم بين: (المسكوت عنه والمُضمَر والمتبقي)،وعلاقته بالبلاغة فهل هو علاقة تطابق ام تباين؟،وكيف يودي الى استيعاب النصوص، وكشف حمولة المعنى في ظل (ترام/فائض/تضاعف المعنى)؟،وهل يمكن اعتمده منهجياً في الكشف عن تضاعف المعنى في النصوص الادبية عموماً، والشعرية على وجه الخصوص؟،وعلى ذلك فهل انَّ معضلة البحث تقتصر على انَّ التاويل (الهرمنيوطيقا) هو الحاكم في المناهج المتقدمة؟،و كيف توصل تلك المناهج الى معانٍ متباينة وتقود الى مفترق طُرق تجعل الفهم لتلك النصوص فيه من التعقيد والغموض والتعمية على المووِّل/القارئ الحريص عـــــلـــــــــــى فـــــــهـــــــم المــــعــــــنى بــــــمــــكـــان؟. والـــــواقـــــــــــع انَّ الــمـــــــــــــــناهج ناشــــــــــــــــــئة عــــــــــــــــــــــــــــــــــن توجهات: لاهوتيّة، وفلسفيّة، ومعرفيّة، تقود الى كشف يتفق مع توجهاتها المعرفيّة (الابستمولوجية) في الكشف عن الحمولة الفكرية بما ينسجم والفلسفة التي تبني عليها، وتتجلى في اسباب توظيف كلّ منهج على حدة ضمن نسق يلاحق التحولات الفكريّة في هذه المناهج بالكشف النظري الذي يودي الى رسم ملامح المنهج وآلياته التي تعتمد في الممارسة التطبيقية الذي يودي الى تطبيق ما استوعبته الممارسة النقدية النظرية، والحاصل انَّ المناهج تتعامل مع (المخفي/الباطني/التحتاني) دائماً الذي لم يبصر الضياء ؛لاسباب تتعلق بالمووِّل/و/المووَّل والتشكل النصّي على السواء طبقاً لاختلاف المعطيات الحاكمة في تلك المناهج النقدية، وهنا ياتي دور البلاغة الجديدة/المعاصرة في المشاركة في الحفريات المعرفية التي تمارس على تلك النصوص بغية فكّ التشفير، وفض بكارة المعنى، ولذلك قد يحصل تشابه في اقنعة المعنى التي تحجبه في تلك المناهج، ولكن المعطيات المعرفيّة والنتائج التي تتوافر فيها تختلف بناءً على القبليات التي ترسم ابعادها، وتنسق مباحثها، وتجلو الحُجب عنها، ولذلك يبقى المعنى في حالة من السيولة والحركية بين الداخل والخارج بين المتن والسياق لتتحول عملية القراءة الى اعادة كشف عن المعنى المتوالد من المعنى السابق وهكذا ضمن مدار من القراءات اللا منقطعة.
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية