عنوان مقاله :
آراء المستشرقين في شخصية الامام الحسن (عليه السلام) - لامنس نتنج انموذجًا –
پديد آورندگان :
الناصريّ, عماد تالي مهدي الجامعة العراقية - كلية الآداب, العراق , العذاريّ, محمد عبد الرضا شنيتر الجامعة العراقية - كلية الآداب, العراق
چكيده فارسي :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله سيد الخلائق وخاتم النبيين محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين . اما بعدُ؛ فمن دواعي البحث تشخيص الاسباب التي دفعت بالمستشرقين الى اتباع هذا المنهج، و يمكن تصنيف هذه الاسباب الى صنفين: الاول يتعلق بالمسلمين انفسهم والثاني يرجع الى المستشرقين وما كانوا يحملون من افكار قد تكون مسبقة عن الاِسلام او انها ناتجة عن سوء فهم او حقد او رجوعهم الى روايات اموية. تناولنا في هذه البحث الامور التي اتهم به الامام الحسن(عليه السلام) من قبل المستشرقين (لامنس ونتنج) بانه شخصية متخاذلة، انصرف الى ملذاته وشهواته وغيرها من الامور التي لا تمت له باية صلة، ثم اختلفا حتى في سبب وفاة الامام الحسن (عليه السلام)، فدرسنا روايتهما بلا ايّ تعصب وتشنج ، وتبين انهما اتسما بالتحامل على الامام الحسن(عليه السلام)، ولم يكن الامام الحسن(عليه السلام ) متخاذلا حسب ما ادعيا، ولكن المشاكل الّتي واجهته في بداية خلافته ادت الى هروب بعض قادة جيشه الى معاوية وفي مثل هذه الظروف لم تكن لدى الامام الحسن(عليه السلام) ايّة وسيلة الاّ قبول الصلح ، ولم يسالم معاوية الا بعد الانقسام والتدهور اللذين اصابا الجيش عكس ما ذكره المستشرقان لامنس ونتنج، ويبدو ان المستشرقين لم يقرآ التاريخ جيدا في ما يتعلق بشخصية الامام الحسن (عليه السلام )، واعتمدا على الروايات الموضوعة التي تتحدث عن سيرة الامام الحسن (عليه السلام) ليكوِّنا روية مشوَّهة ونظرة سيئة عن الامام الحسن (عليه السلام)، وهذا ناتج من تاثرهما بالامويين او نتيجة افكار مسمومة تبنتها جهات تهدف الى تشويه صورة الامام (عليه السلام) والا هناك الكثير من الكتابات المنصفة بحق الامام لماذا لم يقراها (لامنس ونتنج ) ويعطيانا رايهما بل اصرا على قراءة كل ما شانه الاساءة بحق الامام الحسن(عليه السلام)، وهذا دليل واضح لا غبار عليه على تعمدهما هذا الدس، ولو القينا نظرة على بعض مصادرنا الاِسلامية المعتمدة عند كل المذاهب التي ورد فيها ذكر الامام الحسن (عليه السلام)، لوجدنا ما يفند ادعاءهما، والجهات الداعمة لهذا المشروع .
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية