عنوان مقاله :
سلطة الحجاج بالشاهد القرآني في خطبة الزهراء (عليها السلام)
پديد آورندگان :
رسن, فاطمة كريم جامعة بغداد - كلية التربية - ابن رشد, العراق
چكيده فارسي :
ان بنية الحجاج هي من اكثر البنى التي يمكن الاشتغال عليها في الخطاب لما فيها من قضايا مطروحة على سبيل القاء الحجة وتاكيد المطلب من السيدة الزهراء (ع)؛ لانه مطلب حقّ، استمدت مشروعيته من القرآن الكريم. وتنزل بنية الحجاج في صميم التفاعل بين الخطيب وجمهوره؛ لذا وجدت انَّ خطبة الزهراء(ع) الخالدة تتضمن افقاً دلالياً رحباً من بنية الحجاج في موداها القصدي بمفاهيم معدودة تضمنها نصّ الخطبة. ونخلص من الخوض في مبنى الخطاب اللغويّ في خطاب السيدة الزهراء (ع) من خلال السلطة الحجاجية، والكشف عن السياسات الخطابية التي تتجاوز ما تخرج اليه ابنية الكلام والدلالات المقامية للخطاب الى مستوى القصد في التبليغ العقائديّ او المغزى السياسيّ، او تصورات اخرى تنضوي عليها آليات الخطاب الطيعة في رسم ملامح الانساق السلطوية (الممثلة بالشاهد القرآنيّ) النصّ المقدس، الذي يصيب المقصد بوصفه حجة قائمة للمخاطب يفند بها جميع المقولات اللغوية في انظمة الكلام؛ لانه نصّ غير قابل للتغيير او التبديل. ويقسم البحث على مبحثين، هما: اولاً: سلطة الشاهد القرآنيّ. ثانياً: تمثلات الشاهد القرآنيّ. وفي تقنيات الحجاج الاتصالية ندرس: 1ـ حجة الانموذج 2ـ الحجاج وجه ذات الاستهجاني 3ـ حجاج القوة/ اغتصاب الاذعان 4ـ المحاجة بالتجهيل. ومن اهم نتائج البحث: انّ الخطاب الحجاجيّ في فكر التراث العربيّ الاسلاميّ يحتكم على قواعد وآداب يلتزم بها اطراف، ومن هذا الاطار اكتسب صفتها بانها ممارسة منتجة، وظيفتها الافحام والاقناع تجري داخل مجالس تحكمها ضوابط عرفية تجعلها طرفاً ثالثاً في بناء الحكم المترتب من المحاججة.
كليدواژه :
الحجاج , الخطاب , خطبة الزهراء , الشاهد القرآنيّ.
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية