عنوان مقاله :
موقف العراق الرسمي من التطورات السياسية في ايران (1941-1945)
پديد آورندگان :
عبد الرزاق, شاهين سهام جامعة ديالى - كلية التربية للبنات, العراق
چكيده فارسي :
الاحداث التي شهدتها ايران، بان الحرب العالمية الثانية مادة مهمة للدبلوماسية العراقية والمتابعة من قبل الوزارة الخارجية في العراق، وبالمقابل اعتبرت هذه الدبلوماسية العراقية مزقه الى حد عندما يحدث تغييرا وزارية او يقع حدث ما، فانها كانت تبحث عن اسبابه ومسبباته وتربط بينها، وبعدها تبني عليها تطورات دقيقة بحماية مصالحها، ولم يكن العراق بعيدا عن اجواء ما كان يجري في داخل ايران. وعند تسنم محمد رضا پهلوي السلطة في ايران، اصبح الصراع النفطي قائمة، فضلا عن موقع ايران الاستراتيجي، مما جعل التدخل الاميرگي واضحة، مما دفع ايران بان تبني علاقة حميمة مع الولايات المتحدة الاميركية وتقوية علاقاتها من جميع النواحي، ولاسيما عندما كلف احمد قوام السلطنة بتشكيل الوزارة في التاسع من آب عام 1974 م واعتبار اميركا قوة ثالثة يستخدمها (احمد قوام) بوصفها ورقة مساومة لمواجهة ضغوط بريطانيا والاتحاد السوفيتي في المنطقة. وبعد بروز موضوع النفط على الساحة السياسية وفي تلك الفترة ارتمت الحكومة الايرانية في احضان الولايات المتحدة الاميركية، والحقيقة ان رضا شاه پهلوي ورث يلدا متخلفا سيما في الحقل الاقتصادي ، فحاول اصلاح البلاد الاقتصادية المتردية، وجعل ايران على اعتاب مرحلة جديدة، ونتيجة التكالب الاجنبي على النفط الايراني ادى الى ردود فعل واسعة على الصعيد الداخلي، واصبحت هناك مجموعات الموالية للغرب عن رفض الطلب السوفيتي، وتضامن معها المستقلون، في حين ايد الحزب الشيوعي الايراني (حزب توده) ذلك الطلب وقامت تظاهرات من اجل القبول الفوري للاتحاد السوفيتي.
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية