چكيده فارسي :
التناص له بذور في النقد العربي القديم اذ نجد تجلياته فيما تناوله النقاد العرب القدماء وخصصوا له بابة واسعة في ابحاثهم النقدية وهو (باب السرقات الادبية) ، فكانت السرقات غير محبذة عندهم ، لان الشاعر اللاحق ياخذ معاني من الشاعر السابق وهذه حالة غير مرغوب فيها ، لانها تحط من شان الشاعر وتضعف شخصيته، ويسمون هذا المصطلح في النقد العربي (بالاقتباس) اذا كان الماخوذ من القرآن الكريم او الحديث النبوي الشريف، فالتناص له اسس وثوابت عميقة في النقد العربي القديم، فالمصطلحات كثيرة ومن هذه المصطلحات (التضمين) اي اذا كان النص الماخوذ ليس من القرآن والحديث ، بل من غيرهما من المعارف الاخرى كالشعر والامثال والحكم وقصص الاولين واقوال المشهورين. ونجد تجليات التناص فيالعقد او المعارضات الشعرية او النقائض) لذلك كان موضوع بحثا (تجليات التناص في المصطلح النقدي العربي القديم) ،وكان على مقدمة وثلاثة مباحث اخص الاول ببحث مفهوم التناص لغة واصطلاحا وتتبعا لتاريخ النشاة، وكان الثاني المصطلحات التناص الشكلية في النقد العربي القديم اما الثالث فتناول المصطلحات البنائية في النقد العربي القديم ثم ختمنا البحث بخاتمة دونا فيها النتائج، ومسك الختام كان لقائمة المصادر والمراجع.