شماره ركورد :
34924
عنوان مقاله :
المراة في شعر الفرزدق ( قراءة تحليلية لمقدماته الشعرية )
پديد آورندگان :
الربيعي, تغريد عدنان محمود جامعة بغداد - كلية العلوم الاسلامية, العراق
از صفحه :
45
تا صفحه :
72
چكيده فارسي :
الفرزدق ظاهرة متفردة في الشعر العربي قلما نجد لها نظيرا ، شخصية معتدة بنفسها يلفها العنفوان والشموخ والاباء والعزة . حظيت المراة بمكانة متميزة عنده ، فقد وظّفها في ابداعاته الشعرية ، اذ كانت مقوماً فنياً لمطلع قصائده بوصفها قيماً نصية. هذه المقدمات تخلق توازناً يدخل في صميم الصناعة الشعرية؛ لانها اول ما تواجه القارئ ، وتصل الى آذان السامع ، وتقع عليه عين القارئ . وهذه المقدمات على تنوعها وقصرها احياناً بين النسيب، والاطلال، والشيب والشباب ، ووصف الطيف اتخذت من المراة عنواناً وسبباً لها. وفي ضوء ذلك نستطيع الوقوف على العواطف الكامنة في نفس الفرزدق وملاحظة تجلياتها في رسم صورة للمراة رمزاً لآماله وآلامه ويضع فيها كل ما يحسّه ويجيش في صدره. وبحثنا هذا هو الوقوف على الدلالة بوساطة استنطاق الدال/ النص (المقدمة) بوصفه اشارة حاضرة حتى يبوح بمدلوله/ المعنى (الغياب) بوصفه مشاراً اليه يسعى المتلقي الى الوصول اليه. فالمقدمات الشعرية تمثّل استجابة لحاجة الفرزدق الابداعية، فضلا عن ذلك هي اجتهاد في اقناع القارئ بصدق تجربته النفسية، تُسهم في قراءة النص واستقباله لدى قارئه، والتفاعل معه مما يدعوه للقراءة والتامل ويطرح فيها على نفسه اسئلة تتعلق بما هو آتٍ: هل هذا الغزل مقصودا لذاته في التغني بجمال المراة ، او وسيلة فنية عبر فيها عن واقع حياته؟ هل كانت المقدمات انعكاساً لشخصية الفرزدق ومتنفساً له امام الآخر بوصفها جزءاً ذاتياً ؟ هل حقق الانسجام الموضوعي والشعوري لدى القارئ - متلقي النص - ، وان جلّ دراستنا للمقدمات الشعرية هي الا نقدم مطلعاً لقصيدة يُنظر اليها نظرة سطحية فحسب، انما نتعامل مع مدلولاتها وعلاقتها بالاغراض الشعرية .
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت