شماره ركورد :
34960
عنوان مقاله :
مسرحيـّة (( حضيره باتجاه الموت ))دراسة وتحليل
پديد آورندگان :
علي, مويد احمد جامعة بغداد - كلية اللغات - قسم اللغة الاسبانية, العراق
از صفحه :
259
تا صفحه :
275
چكيده فارسي :
اكتسى الادب الاسباني حلة خاصة خلال النصف الاول من القرن العشرين، وذلك بفضل محاولات عمالقة الادب في بداية القرن المذكور، وعلى روسهم رموز جيل ال ١٨٩٨ . وما حملوه من روى وافكار، كانت قد عكست الحيوية الفكرية الفعالة على الصعيد الاوربي. لقد كان للاحداث السياسية والاجتماعية على حدا سواء دورا كبيرا في التغيرات الفكرية التي حدثت في الدوائر الاسبانية المثقفة، وهذا ما كان ملموسا ومنظور بشكل واضح في الانشاءات الادبية : شعرا ورواية ومسرحا. مما افصح عن تاثير كبير للفلسفة المعاصرة في نوعية العرض الفكري لمتبني الحداثة الاسبان. ومن بين المجددين يبرز الكاتب المسرحي الفونسو ساستر، والذي جسد الصرخة الاسبانية المعاصرة، حاملا مفاهيم اجتماعية خالصة، لمعالجة الازمات المحزنة، ذات الايضاحات الصعبة في ذلك الوقت. يعد الفونسو ساستر، المسرحي الاسباني المعاصر الاكثر جراة، موضوعية وتقنية. فكل عمل من اعماله يمثل قوة قصوى للناي بالمسرح الاسباني بعيدا عن الموضوعات التقليدية التي تبناها لسنوات عديدة وانتهاج نوعية غير قابلة للتغيير. راغبا بالاستمرار في واقعه الفقير. لقد هاجم ساستر من خلال موضوع مميز من بين مواضيع مرحلته الا وهو: موضوع حقيقة الوجود. في وقت كان المتتبع للادب الاسباني يشك باحتمالية كتابة ماساة. لقد شرع الفونسو ساستر لجعل المصادقة على تكوين جذور التراجيديا المعاصرة. فكانت امكانياته في تحقيق الواقع الدرامي ملفتة للنظر وتستحق الاهتمام في خلق منشا تواق لتنشيط المسرح الاسباني. اضف الى ذلك نباهته المثيرة للاهتمام بمشروعه المطلع على عوالم العمل المسرحي.
عنوان نشريه :
الآداب
لينک به اين مدرک :
بازگشت