چكيده فارسي :
التشبيه : هو ان شيئا جعل مثيل شىء في صفة مشترآة بينهما وان الذي دل على هذه المماثلة (اداة) هي الكاف او كان ، وادوات التشبية : اما (اسم)، نحو شبه ومثل ومماثل وما رادفها واما (فعل) ، نحو يشبه ويماثل ويضارع ويحاآي ويشابه، واما (حرف) وهو الكاف وكان ، واركان التشبيه اربعة هي: الشىء الذي يراد تشبيهه ويسمى (بالمشبه) ، والشىء الذي يشبه به ويسمى (المشبه به ) والصفة المشتركة بين الطرفين وتسمى ( وجه الشبه ) ويجب ان تكون هذه الصفة في المشبه به اقوى واشهر منها في المشبه ، اما انواع التشبيه: (المفرد : وهو ماطرفاه مفردان اما مطلقان غير مقيدين او مقيدين ، و( المركب) وهو ماطرفاه مركبان من عدة امور مجتمعة متداخلة . و(التمثيلي) الذي هو المماثلة ونوع من انواع المجاز بمعناه الواسع وهو اختصار قولك : (مثل كذا وكذا) اما (الضمني) فهو التشبيه الذي لايوضع فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة وانما يلمحان اليه في الترآيب . تنشا بلاغة التشبيه من انه ينتقل بك من الشىء نفسه الى شىء طريف يشبهه ، او صورة بارعة تمثله ، وكلما كان هذا الانتقال بعيدا قليل الخطورة بالبال ، او ممتزجا بقليل اوكثير من الخيال ، كان التشبيه اروع للنفس وادعى الى اعجابها واهتزازها . وجئت اخيرا بنماذج من القرآن الكريم لتكون تطبيق وموطن شاهد ودليل على آل نوع من انواع التشبيه .