شماره ركورد :
35001
عنوان مقاله :
شعر ابي نواس بين الرقابة والامتاع
پديد آورندگان :
خضير, محمد صائب جامعة بغداد - كلية التربية - ابن رشد للعلوم الانسانية - قسم اللغة الكردية, العراق
از صفحه :
121
تا صفحه :
142
چكيده فارسي :
نال شعر ابي نواس اهتماما كبيرا من لدن دارسي الادب العربي ، فدرسوه من نواح عدة محاولين استكشاف معانيه ، واغراضه ، ونفسية صاحبه غير اني وجدت ان شعر ابي نواس يتوزع بين قسمين احدهما نقيض الآخر (التعهر)، (الزهد)، وعليهما توجد رقابة يحاول الشاعر الافلات منها ، ويبدو لي ان ابا نواس يجد في ذلك متعة ؛ لذا حاولت استجلاء عوامل الرقابة على شعره ، ثم عوامل الامتاع فيه ، ثم درست انماطا من الرقباء ووجدت منهم الخليفة الذي يمثل السلطة ، والشعراء الذين يزنون شعره بميزانهم ،ثم النقاد الذين ينقدونه ، وهولاء الرقباء تساووا في مقدار التاثير في الشعر ، وتغيير مسار ذلك الشعر من طرف التعهر الى التزهد او بالعكس ، ولكن الشاعر يستطيع ببراعة الافلات من الرقابة التي تخنقه ، بطرائق شتى مثل الظرف ، والتفكه ، او التباهي والتعالي ، وهو قادر على ذلك من خلال استعمال وسائل مختلفة منها البديهة ، والذكاء ، وحسن التصرف بالكلام ، او مطابقة آلامه لمقتضى الحال التي هو فيها ، محاولا الهاء سامعه عما سواها ، او المراوغة ، وتقليب الكلام على اوجه عدة مختلفة يحتار معها السامع في مجاراه الشاعر واخذ عليه ماخذ ما ، او محاولة المحافظة على صورته التي الفه الناس عليها حتى لو كانت صورة ماجنة لا يقبلها الانسان المتدين على نفسه ، وربما لنيل مراده من الناس، فهو يحتال لما يريد من خلال امور عدة ، وصفات مختلفة مثل جماله في شبابه ، او خداع من يجالسه بسحر حديثه، وبهذا اجد ان ابا نواس لم يكن بدعاً، او انساناً مختلفاً عمن سواه، بل كان شخصاً ذكياً يحتال من خلال ذكائه هذا للوصول الى ما يريد، وهو يتخذ الشعر وسيلة لتصريف شوون حياته، التي اراد ان يعيشها بالطول والعرض وعلى اكمل وجه.
كليدواژه :
الشعر , ابو نواس , الامتاع , والرقابة.
عنوان نشريه :
الآداب
لينک به اين مدرک :
بازگشت