شماره ركورد :
35106
عنوان مقاله :
اثر التصحر على ظاهرة الكثبان الرملية في محافظة ميسان
پديد آورندگان :
ديوان, صباح باجي مديرية تربية محافظة ميسان, العراق
از صفحه :
505
تا صفحه :
522
چكيده فارسي :
شكلت البيئة في المرحل الاولى للتكوين البشري هاجساً من الخوف، واليوم في بداية العقد الثاني من الالفية الثانية اصبح الخوف مركباً من البيئة ومصدر هذا الخوف المركب واحد، لا يعدو الاستخدام السيئ لمكونات البيئة، الذي اسهم في تلوثها من خلال الصناعات الحديثة ذات النواتج التلوثية العالية، وفي ضوء الاستثمار غير العقلاني لموارد البيئة، يزداد الاعتماد على المواد المصنعة ازدياداً دراماتيكياً شمل الغذاء والدواء، طارحاً الى البيئة كميات هائلة من الملوثات التي توثر في صحة الانسان فبعد ان كان الانسان ضحية البيئة باتت البيئة ضحية له وقد اصبح استغلاله لها تدميراً لا تسخيراً، ولا نستطيع انكار الفوائد الكبيرة التي حققتها البشرية من استخدام الطاقة النووية في مجالات كثيرة كالطب والطاقة وغيرهما، ولكن الاستخدام غير العقلاني في انتاج اسلحة الدمار الشامل والطاقة البديلة وما يتركه من نفايات قاتلة هما المهدّدان الحقيقيّان للبيئة والانسان معاً. اذ ان هذه المشكلة اخذت تزداد باستمرار منسوب نهر دجلة بالانخفاض، وهذا يعني جفاف التربة وتكوين الكثبان الرملية، وفضلاً عن ذلك الكثبان الرملية الناجمة عن تجفيف الاهوار وكذلك العوامل الطبيعية والبشرية، اذ تبرز اهمية هذا البحث في تحديد اشكال سطح الارض ورسمها ومعرفة بنيتها وطبيعة مكوناتها الرسوبية. اهمية البحث: تعد الكوارث الطبيعية والبشرية من المهددات الرئيسة للبيئة ومنذ استخدام الطاقة النووية قبل اكثر من خمسين عاماً اهتم العلماء والسياسيون والعسكريون بالنتائج الخطيرة التي تركها هذا الاستخدام على البيئة وعلى الانسان ولكن الذي اكتُشِفَ حديثاً هو ان الكوارث لا تنحصر تاثيراتها في زمن حدوث الكارثة فحسب، بل ان النتائج التي تظهر في المستقبل تكون اكثر واخطر فقد مضى على حادثة (تشير نوبل نحو 28عاماً) ولكن النتائج لا تزال تتواتر بشكل غير مسبوق وهذا يثبت انّ تاثير هذه الكوارث البشرية التي يتعرض لها البشر انفسهم اليوم سيكون له انعكاسات مستقبلية تنذر باخطار جمة لا يمكن حصرها زيادةً على العوامل البشرية واستخدام الانسان السيئ للموارد الطبيعية من غير تنميتها وتعويضها وقد ادّت هذه العوامل مجتمعة الى زيادة نسبة التصحر والجفاف والتاثير في الاراضي التي يجب سطحها اشهراً طويلة لا تجد ما يحميها وانعدام الحماية التي يوفرها النبات الطبيعي التي تغطي سطح التربة زيادةً على ان التفاعلات الكميائية والحيوية التي تحدث في المناطق الجافة وشبه الجافة وتحويلها من مناطق منتجة الى مناطق صحراوية وهو ما اصطلح على تسميته بالتصحر وقد اصبحت هذه المناطق تغطي نحو ثلث مساحة اليابسة.
عنوان نشريه :
الآداب
لينک به اين مدرک :
بازگشت