عنوان مقاله :
عـوالم الشخصيـات المازومـة في قصص (امنيـات معطلـة)
پديد آورندگان :
فاضل, صفاء الدين احمد جامعة رابرين - فاكلتي التربية الاساس, العراق
چكيده فارسي :
هيمنت آليات السرد على ابراز الشخصيات داخل العمل الروائي او القصصي، بوصفها نماذج انسانية، تمثل الحياة وتجسد واقعها، فلابد من استبطان الشخصيات وسبر اغوارها النفسية من خلال انفعالها واهوائها ودراسة افعالها لنصل الى الرغبات المكبوتة داخلها وكيفية التعويض عنها . يمتلك مولف (امنيات معطلة) فكرة وقصداً واضحين لابراز هذه الشخصيات حين جعلها ختام مجموعته القصصية فسماها (الامنيات المعطلة) وهي اربع امنيات، وعرفها بال التعريف تمييزاً لها من القصص والحكايات الواردة والسابقة لها ... على الرغم من ان عدداً منها (السابقة) للامنيات المعطلة يتضمن شخصيات مازومة مثل قصة (ذاكرة مثقوبة) وغيرها الا ان الازمة والمعاناة النفسية وتاثيرهما في سلوك الشخصية ومصيرها يبدوان واضحين جداً في الحكايات الاربع التي صارت خاتمة المجموعة، والتي حملت عنوانها، لتثير اهتمام القارئ وتثير انتباهه وتحظى بتركيزه، فكل شخصية من الشخصيات فيها جانب نفسي واضح جداً يكشف عنه السلوك اي سلوك للشخصية وحدود علاقتها بالافراد والمجتمع والحياة. الشخصيات لديها ازمة في الامنيات المعطلة هذه الازمة التي رافقتها من صباها (آمال واحلام) لم تتحقق فكانت تتشبث بكل الوسائل للتعويض او للتاسي وارضاء الذات. تنوعت نهايات الحكايات بين قناعة جلية لدى الشخصية بما آل اليه مصيرها وبين غموض يشوب النهاية يتعذر معه تحديد قبولها المصير او رفضه. فشخصية (عادل مشعل) مثلاً اقتنعت بما انتهى مصيرها اليه فرسمت مسار حياتها على وفق ذلك. اما شخصية (عسكر سلمان) او (خضير العراقي) فلم توضح الحكايات موقفهما، ولم تبين ان كانا مايزالان ساعيين للتعويض او كتفيا بما حصل لديه لهما. سادع العمل يكشف عن هذه الازمة (Crisis) ويبينها من خلال التعامل مع كل شخصية على وفق آليات البحث.