واقع المراة العراقية بعد التغيرات التي حصلت في 2003/4/9

تناول البحث موضوع واقع المراة العراقية بعد التغيرات التي حصلت في 9/4/2003، وان قضية المراة هي قضية المجتمع ولا شك ان المراة عنصر من عناصر المجتمع ويقع عليها العبء الاكبر في تقدم الحياة واستقرارها فهي العامل الموثر والفعال في انتاجية الاجيال ويرتبط وضع المراة بالظروف والدافع الحضارية والثقافية للمجتمع. وتاتي اهمية البحث لما للمراة من دور فعال في تقديم المجتمع وهذا الدور تزداد اهميته اذا ما تمتعت المراة بمكانة محترمة في المجتمع. ويهدف البحث الى التعرف على واقع المراة العراقية المتغير من ناحية العمل وضمن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وقد توصل البحث للنتائج التالية: 1. ان القيم والتقاليد والعادات لها علاقة بضعف مكانة المراة في المجتمع وهذا ما يجعلها لا تاخذ مكانتها التي يجب ان تتمتع بها كونها نصف المجتمع. 2. ان هناك حضورا للمراة ضمن العملية السياسية الا ان هذا الحضور ربما يضعف او يتلاشى اعتماداً على ضعف مكانتها في المجتمع. 3. ما تزال هناك نظرة سلبية في المجتمع ازاء عمل المراة خارج المنزل على الرغم من ان عملها يودي الى مساندة الرجل وزيادة تحسين وضع الاسرة الاقتصادية. 4. هناك اختلاف وتمايز في اساليب التنشئة الاجتماعية فيما بين الذكور والاناث الامر الذي يجعل الذكور يتفوقون من خلال تنشئتهم باحتلال مكانة اجتماعية في المجتمع. وقد خرج البحث بالتوصيات التالية: 1. توجيه افراد المجتمع الى اهمية مكانة المراة ودورها في المجتمع من خلال تغيير النظرة التقليدية. 2. ضرورة تفعيل ادوار النساء في مختلف الوزارات والموسسات الاقتصادية من خلال المحفزات المالية والمعنوية لهن. 3. ضرورة تبني موسسات المجتمع الرسمية القيم والمعايير الاجتماعية الايجابية التي تساعد على رفع مكانة المراة في المجتمع.