چكيده فارسي :
تلعب الادارة دورا رياديا فاعلا في مجالات الحياة كافة ، ابتداء من ادارة بيت الاسرة او العائلة الى ادارة الروضة ، والمدرسة ، والجامعة ، والدائرة ،والمستشفى ، والمعمل ، والوحدة العسكرية وصولا الى ادارة الدولة والمجتمع بل يصل الامر الى ادارة العالم من خلال المنظمة العالمية – الامم المتحدة والياتها . و الادارة عصب كل عمل ناجح . وهى العامل النفسي في مدى تقدم وتطور كل عمل بل هي التطور الرائد لكل مجال من مجالات العمل .والادارة هي الميزان الحساس الذي يرجع اليه عند قياس مدى تجاوب العمل مع متطلبات العصر . اذ لا يمكن مسايرة التقدم دون تطوير الادارة. ولهذا كان لابد ان نتناول الفكر الاداري نفسه ومدى مسايرته للتطور ليواكب التحديات التي هي سمة القرن الواحد والعشرين وان يكون مرجعنا في ذلك راى الخبراء والمتخصصين في علم الادارة .كون الادارة علما وفنا ومهنة ، فهي علم كونها تعتمد الاساليب العلمية الحديثة والمتطورة في تنفيذ العملية الادارية على اساس الوعي والادراك ، وكونها فنا فهي تعتمد الابداع اساسا في التطور .اما كونها مهنة فهي اداء قبل كل شيء.