چكيده فارسي :
ان الاطفال المعاقين سمعيا يعانون من الاحباط بسبب فقدانهم لوسيلة الاتصال بالآخرين كما انهم يشعرون بالاختلاف عن الآخرين لانهم لا يفهمونهم وتزداد هذه الحالة عند الطفل الاصم عندما يعيش مع والدين يعانيان من الصمم كما ان عدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم كما يفعل الآخرون يزيد لهم السلوكيات العصابية وضعف الاتزان الانفعالي والاسراف في احلام اليقظة ويتسم سلوكه ايضا بالصلابة والانقباض والشك بكل ما يدور حوله مما يجعله حذراً متردداً من الآخرين كل ذلك يجعل الطفل الاصم يميل الى الانسحاب من المجتمع مما يقلل من فرص اكتسابه للخبرات الاجتماعية الضرورية التي تساعد على الاندماج الاجتماعي ويجعله يشعر بالوحدة او العزلة الاجتماعية لذلك استهدف البحث الحالي ما ياتي :- 1- التعرف على اليات الدفاع النفسي لدى التلاميذ المعاقين سمعيا. 2- التعرف على الفروق في اليات الدفاع النفسي على وفق متغير النوع (ذكور –اناث ). يقتصر البحث الحالي على التلاميذ المعاقين سمعيا المسجلين والمستمرين على الدوام في معاهد العوق السمعي (الصم والبكم)ومن كلا الجنسين (ذكور – اناث) وللعام الدراسي 2015 -2016, وبلغت عينة البحث الحالي (202) تلميذ وتلميذة من المعاقين سمعيا , ولتحقيق اهداف البحث الحالي فقد تبنت الباحثة المقياس الذي اعدته ال مني (2006 ) بعد ان استخرج له الصدق والثبات وبعد تطبيق المقياس على عينة البحث وتحليل البيانات ظهرت نتائج البحث كما ياتي :- 1. وجود اربع اليات دفاعية دالة هي احلام اليقظة ,والسلبية والتقمص والتبريرلدى التلاميذ المعاقين سمعيا 2. لا توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين الذكور والاناث في اليات الدفاع النفسي . وبناء على نتائج البحث فقد وضعت الباحثة عدد من التوصيات والمقترحات .