التاثيرات البيئية للمولدات الكهربائية و مشكلاتها في مدينة الصدر

تعد التاثيرات البيئية السلبية والتي تسببها المولدات الكهربائية من اهم المشكلات المناخية التي توثر في حياة الانسان في مدينة بغداد، وذلك للمشكلات الناتجة عن حرق الوقود الخاص بالمولدات وتصريف الدخان، وتصريف الزيوت وغيرها من المسببات التي ادت الى انواع التلوث البيئي، ومن اهم انواعه الهوائي، والضوضائي، والبصري الذي تسبيه الاسلاك الكهربائية، فضلا عن التعرض الى الصعقات الكهربائية، ولا سيما في موسم سقوط الامطار، ان لكمية ونوعية الوقود المستهلك في انتاج الطاقة الكهربائية من المولدات اثر في تلوث البيئة اذ يعد النفط الاسود اكثر تلوثا للبيئة اذ اتضح من خلال الدراسة ان الكثير من اصحاب المحطات يعمد على خلط الوقود اي مثلا خلط النفط مع وقود الكاز، هذا فضلا عن كونه يزيد من تلوث البيئة فانه يعمل على تلف محركات المولدة الكهربائية، ويتضح من خلال الدراسة الميدانية ان كمية الكاز التي تسلمها منطقة الدراسة، وتستهلكها المولدات تصل ( 11 , 999 , 000 لتر شهريا) لعام (2010) في حين ان كمية الزيوت قد وصلت الى (2٫926٬000 لتر شهريا) للعام نفسه.