تتابع الاصوات و نظرية الفونيم

نظرية الفونيم من الموضوعات التي شغلت كتب اللغة الحديثة، وقد عرفه المحدثون من عدة جوانب وقد تحدثت عن النظريات التي لها علاقة في ايضاح تاثير الاصوات بعضها على البعض الآخر، وان علماء اللغة العربية قد درسوا كل انواع الفونيمات الممكنة في اللغة مع تلوناتها (الالفونات) ولكن الاختلاف بالتسميات فقط فما تسميتهم لحروف المد الا معرفتهم بها وميزوا بينها وبين الحروف الصامتة ، لانها من جنس آخر من الاصوات وهي صوائت طويلة بالمصطلح الحديث ، والحركات وهي صوائت قصيرة نوع آخر من الفوئيمات ميزها علماونا وجعلوا منها اصواتا تقابل الصوامت و تتاثر بها من ذلك - على سبيل التمثيل - ما كانت فيه عبن الفعل من حروف الحلق فانها توثر الفتحة على غيرها من الحركات، اما النظريات الحديثة التي حددت الفوليم فهي لا تكاد تختلف عن آراء القدماء الا بالتسميات ، وطريقة نطق الاصوات بالتتابع يودي الى تاثير بعضها على البعض الآخر، وهذا ما اثر ايضا في بعض النظريات التي عرفت الفوئيم واعتمدت مسالة تتابع الاصوات اساسا لتعريفها.