المنهجية القرآنية في حل بعض اشكاليات العلم المعاصر

تعرفنا من خلال البحث على حقيقة مفهوم الوطنية والمواطنة والمذهبية والطائفية والقومية بالمعنى الذي يعزز الرابطة بين المسلمين عمومًا داخل حدود الوطن الواحد وخارجه، وان الانتماء والولاء للوطن في عصرنا الحديث تربية اقليمية لانها تقوم على رابطة التراب المحددة للعلاقات مع ان الفارق في الاسلام ان رسالته رسالة عالمية، وذلك من خلال العديد من الآيات والاحاديث النبوية الشريفة في هذا المعنى نعلم يقينًا ان هذه الادلة كلها تدل على ان صفة العصبية او الطائفية او المذهبية ما هي الا صفات اخذ يروج لها مفكرو الغرب ودوائر الاستشراق على مر الزمان وقد تصاعدت حدة هذه الافكار في القرن الحادي والعشرين واقحموا البلاد العربية ودول العالم الثالث عمومًا بها حتى آمن بها من آمن واصبحت له بضاعة يعرضها لاغراض الربح السياسي والمتاجرة بارواح وعقول الناس حتى المثقفين منهم اصابهم داء التعصب للمذهب والطائفة وهذه التحركات مرفوضة كلها في الاسلام الا بما كان فيه خير العباد والبلاد وجمع الامة لا تفريقها او تمزيقها.