شماره ركورد :
35627
عنوان مقاله :
تمثيلات الذكورة وانعكاساتها في خطاب بدرية البشر القصصي
پديد آورندگان :
الشمالي, نضال “محمد فتحي” جامعة البلقاء التطبيقية - كلية الاميرة عالية الجامعية - قسم اللغة العربية, الاردن
از صفحه :
507
تا صفحه :
527
چكيده فارسي :
كثيراً ما يتمحور النص القصصي لدى الكاتبة السعودية بدرية البشر حول نقدها البنّاء للسلطة الاجتماعية التقليدية الناظمة للمجتمع، وربما تكون هذه الملحوظة هي السمة الابرز في مجموعاتها القصصية الصادرة منذ عام 1993 ، عندما اصدرت مجموعتها عام 2004 ، وفي هاتين الاخيرتين تجسيد عميق لفكرة » وحبة هال ، عام 1994 » مساء الاربعاء « ثم » نهاية اللعبة الاولى الدراسة. والسلطة الاجتماعية فيما ترمي اليه بدرية البشر مفتاحها الاساسي هي تمثيات الذكورة وتمظهراتها، وهي المدخل الانسب– في ظن الدراسة- لفهم التداخات النصيّة وتفكيكها لدى الكاتبة. فالكاتبة في توجهها هذا تجابه استلابا باستلاب مضاد، ولكنه استلاب كتابي للذكورة في خطابها القصصي المتخيّل.لقد ظهرت تمثيات الذكورة لدى الكاتبة– عامة– مختلة تجنح نحو السلبية والتسلط والحرمان والعجز والفساد، وهو جنوح ربّى الكثير من العقد المتاصلة في ذهنية المجتمع. مما يعني تعميقا لفكرة القوة وخطاب السيطرة والهيمنة مبنية على فكرة التمثيل ومفهومه بوصفه استلابا للآخر وحدّاً من حضوره، وهذا يوسس نسقا ثقافيا قارّا في الاروقة الذهنية للمجتمع، وهو نسق يرقى لان يشكل منظومة من القيم والمعتقدات والتصورات والمنطلقات والميول التي رسخت في اللاوعي عند الفرد والجماعة، محددة طبيعة روية الذات للذات وروية الذات للجماعة، لان التمثيل هنا يعطي للجماعة صورة عن نفسها وعن الآخر، وهو ما يصنع الهوية السردية الجماعية التي تمثل نسقا مترابطا من استباق الافكار والدلالات والاحكام الراسخة في الذهنية الجمعية. من هنا يظهر العمل القصصي الذي تسطّره الانثى من وجهة نظرها خروجا على النسق القار في ذهنية المجتمع، فهو قلم الاغلبية الصامتة التي اخذت او سيطرت تمثيات الذكورة على احقية تمثيلها والبوح عنها بالنيابة لمدة طويلة. ان المراة الكاتبة هنا هي صاحبة الروية ومن ثم هي الاقدر على تمثيل عالمها الانثوي وعالم قريناتها، ونقل المعاناة الناتجة عن كل ما سبق،مما يجعل صوت الكاتبة او الساردة في مثل هذا السياق صوتا ثقافيا مميزا يصنع خطابا موسسيا مضاداً ومقاوما ومتمرداً على السياقات الاخرى المسيطرة. وانطلاقا مما سبق، فان الدراسة عكفت بالاستناد الى مقولات النقد النسوي على تحقيق ما سبق من خال ثلاثة محاور هي على النحو الآتي: المحور الاول: سيتعاطى مع تمثيات الذكورة في نص القصة القصيرة لدى بدرية البشر حسب رويتها، والوقوف عند نماذج الذكورة وافعالها، والبحث في رمزية الذكورة ومظاهر تحققها من الفاظ وفلسفات وروى تعينها على تحقيق خطاب الهيمنة. المحور الثاني: يحاول تقصي ملامح الخطاب الانثوي المضاد والمزعزع لفعل الموسسة الذكورية وخطابها المهيمن وتمثيلاتها المثبتة، واذا ما كان يحقق فعا موسساتيا يمتلك مقومات المنافسة، ومن ثم الاحال وامتاك زمام البوح والتعبير.المحور الثالث: هو محور فنيّ يقف عند ملامح الخطاب القصصي لدى الكاتبة، وهو الذي يعينها على تقديم المقنع فنيا،ً ورصد الوسائل والتقنيات الفنية التي تسلّح بها النص لمواجهة خطاب الفاعل الذكر.
كليدواژه :
التمثيلات , القصة القصيرة , بدرية البشر
عنوان نشريه :
الآداب و العلوم الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت