شماره ركورد :
36154
عنوان مقاله :
من البنية الى العلامة النص والخطاب في التحليل السيميائي
پديد آورندگان :
مبارك, محمد رضا جامعة بغداد - كلية الاعلام, العراق
از صفحه :
21
تا صفحه :
42
چكيده فارسي :
العناية والاهتمام بالبنية في الستينات من القرن الماضي حلت العلامة محله ، واذا كانت البنية السيدة المدللة في البحوث والدراسات ، فقد اصبحت العلامة هي الاخرى سيدة مدللة .. لكن العلاقة بين البنية والعلامة لم تكن علاقة قطيعة وافتراق ، بل هي علاقة تكامل ، فالتحليل السيميائي ياخذ بعض مواضعاته من التحليل البنيوي ، وهذه مواضعة فكرية لا يمكن تجاوزها في البحوث المعاصرة ولا سيما ان السيميائية قد خرجت من اعطاف اللسانيات . لقد عملنا على محاولة التمييز بين النص والخطاب وهي مهمة شاقة كما يبدو، فكلما ظهر ان الفرق بينهما واضح وجلي ، نعود مرة اخرى لنتساءل هل النص هو نفسه الخطاب ، وهل الخطاب هو مجموعة من النصوص ؟ اذا كان الامر كذلك فلماذا يوحد بعض الباحثين بين المصطلحين . ؟ عملنا قدر ما نستطيع على محاولة التمييز بينهما، مستعينين بآراء واطروحات نافذة في هذا المنزع الفكري المهم ، اذ ان الوصول الى تحديد واضح لدلالة كل منهما سوف يفيد ايما فائدة في ق ا رءة المتون السردية والشعرية والاعلامية .. حين يكون الهدف نقد هذه المتون او تحليلها. لقد استعملنا بطبيعة الحال المنهج السيميائي في التحليل ، اذ ان هذا البحث قد احتوى جانبين او قسمين ، الاول نظري يتعلق بمنهج التحليل وتحديد الياته ، والثاني عملي ، يتعلق بتحليل نص تاريخي قصير تحليا سيميائيا ، اي ان هذه النصوص قد اعتبرت نصوصا سردية على وفق ما فاه به الناقد الكندي نوثروب فراي في توسيع مفهوم السرد ، اذ لم لم يقصره على نصوص محددة او جنس ادبي ، كما فعل الناقد الامريكي هنري جيمس من قبل . اذ اصبحت نظريته في السرد بمثابة دوغما عقائدية ولا سيما تحديده شروطا او لنقل مواضعات لا بد للسارد من اتباعها.
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي
لينک به اين مدرک :
بازگشت