عنوان مقاله :
غياب المنهج السيميائي التطبيقي في تحليل الظاهرة الاعلامية
پديد آورندگان :
الربيعي, اكرم فرج عبد الحسين وزارة الثقافة - مركز الدراسات والبحوث, العراق
چكيده فارسي :
يتعامل الدارسون العرب المعاصرون مع السيميائيات بعدها منهجا يساعد على فهم النصوص والانقاس العلامية وتاويلها، ولذلك نجد بين الحين والآخر دراسات وابحاثا يتوسل اصحابها بالسيميائيات بوصفها منهجا في المقاربة والدراسة، ومنهم من تعمد تجريب المنهج السيميائي في تشريح نصوص ادبية قديمة وحديثة، ومنهم من يرى ان السيمياء تحتل مكانة مهمة ضمن المناهج النقدية. ولان كان بعضهم يعد السيمياء مجرد موضة من الموضات، فان هذا الوصف لم ينقص من قيمتها كمنهج علمي و اجرائي في الدراسات الادبية والاعلامية وتحليل النصوص الادبية والصحفية بالدرجة الاولى، بل ولم يزد المشتغلين بها الا مجابهة لكل نزعة تبسيطية، ولذلك فهي في الاعتبار الصحيح منهج لا يمكن التقليل من اهميته او التقليص مما يمكن ان يفتحه من سبل وآفاق جديدة تنير مجاهل التعبير الاعلامي والادبي والفني.وعلى الرغم من ان السيمياء فرضت نفسها في الد ا رسات الاعلامية والفنية والادبية والثقافية منذ السبعينيات من القرن الماضي ، وشكلت تيارات مختلفة تنوعت على وفق مواضيع الدراسة ، الا اننا نلاحظ غياب تطبيق المنهج السيميائي في الدراسات الانسانية بشكل عام ، والدراسات الاعلامية بشكل خاص ، ولا سيما في منطقة الشرق الاوسط ومنها العراق . وقد ادى غياب تطبيق هذا المنهج الى فقدان ادوات تحليلية مهمة كان بالامكان ان تكشف الكثير من الظواهر الاجتماعية والانسانية في المحتوى الاعلامي اذا اخذنا الاعلام كحقل للدراسة والتحليل . وعليه تبحث هذه الدراسة في الغموض الذي يحيط بتطبيق المنهج السيميائي في تحليل الرسالة الاعلامية واسباب انحساره، اذ تكمن مشكلة البحث في عدم وجود روية واضحة وفهم متكامل لتطبيق المنهج السيميائي في الدراسات الاعلامية ولا سيما في تحليل الظاهرة الاعلامية بصورة خاصة والظاهرة الاتصالية بصورة عامة . وتحاول هذه الدراسة الاجابة عن تساول رئيسي هو : هل يتعارض تطبيق المنهج السيميائي في بحوث الاعام مع المناهج التقليدية المستعملة في تحليل الرسالة الاعلامية ومنها طريقة تحليل المحتوى ؟
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي