چكيده فارسي :
يرتبط التواصل اللساني بالحدث الاجتماعي , فمهما اختلفت المجتمعات في ثقافاتها وانماطها معيشتها , وموسساتها , وانظمتها السياسية تبقى تشترك في حاجتها الى التواصل والحوار. اذ يعد الحوار ركيزة التواصل الانساني، فكل عملية تواصلية مشروطة بمكان، ومقام، ودورة كلامية. وتعتمد سيمياء التواصل على مبدئين مهمين : احدهما : توفر القصد في التبليغ لدى المتكلم . والآخر : اعتراف متلّقي الرسالة بهذا القصد . ومعرفة قياس القصد تعتمد على نوعين من الوحدات : اولهما : ( الادلّة) التي من اجلها يتوفر القصد للتبليغ . والآخر : (الاشارات ) التي ينعدم فيها القصد في التبليغ . تهتم سيمياء التواصل بالادلة , بوصفها قناة الاتصال بين المرسل والمتلقِّي , وتستبعد الاشارات عن مجال اهتمامها , لانّها غير مقصودة . وتقوم العلامة على ثلاثة اسس , هي : الدال والمدلول والقصيد . وشرط ما يعد ضمن هذا النوع من الممارسات هو التعبير عن مراد الشخص وقصدهِ.