شماره ركورد :
36166
عنوان مقاله :
سيميائية النص الصوفي شعراء خريدة القصر و جريدة العصر انموذجا
پديد آورندگان :
فياض, اسراء خليل الجامعة المستنصرية - كلية التربية, العراق , احمد, زينب فاضل الجامعة المستنصرية - كلية التربية, العراق
از صفحه :
237
تا صفحه :
254
چكيده فارسي :
في لغة مشتركة تعتمد على التاويل والتشخيص في غمار الرموز والاشارات يتمظهر موضوع التصوف والسيميائية الفنية في البناء وكثافة قراءة النص وتفكيك منظوماته الفكرية، اذ دعت نشاة التصوف في معالمه الدينية والمجاهدات الروحية المتصلة بحب الذات الالهية في حقيقة مطلقة دون حقيقة الدنيا الزائلة, الى تمايز الصوفية بسجايا وصور ولغة في تيار فكري وفني متفرد ومنسجم يتصل بخارجه بموضوعات الادب العربي ودلالاته الا انه ينفصل بكيان خاص باشارات ورموز تتصل بمجاهدات التصوف وعباداته, ان اطلاق العنان للتخييل والتشخيص، والتجسييم كان مستودعا يستمدون منه الصوفية قوى النفس ومادتها الاولية عن طريق تشكل عالم الصور والمراد به الاسماء الالهية والذات الالهية. وهو امر ساعدهم في كلامهم واجتهاداتهم على ايجاد لغة خاصة تعتمد الرمز في التعبير عن افكارهم هو معنى باطن مخزون تحت كلام ظاهر لا يظفر به الا اهله وهو بشكله العام يدعو الى الغموض والخفاء. وضمن آليات انتاج نص جديد غير ما ظهر بشكله الخارجي تظهر لنا اواصر لقاء السيميائية مع لغة الصوفية ما بين سعة الفكر وفك طلاسم الرموز، ليظهر لنا النص الصوفي باشاراته واشكاله ضمن الفضاء التشكيلي للسيمائية الحديثة. ومن خال اطلاعنا على النصوص الصوفية في كتاب الخريدة وجدنا ان النص الصوفي اتخذ طابعا متميزا في تشكلاته العلاماتية المتباينة بتباين الشعراء وتجاربهم المختلفة ومن هنا كانت الدراسة ذات طابع تحليلي سيميائي موازن ضمن خلايا الرموز الصوفية من خمرة وطبيعة وجمال و رحلات الى الذات الالهية والعبق الصوفي السامي. وقد جاء هذا البحث في اطارين كان الاول منها الاطار التعريفي الذي جاء ليعرف بالمصطلحات المتعددة كالسيميائية والتصوف فضا عن كتاب الخريدة .وجاء الثاني ليكون الاطار التطبيقي التحليلي.
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي
لينک به اين مدرک :
بازگشت