چكيده فارسي :
تسيطر الصورة التلفزيونية على الدوافع المعرفية والفنية ، فهي صائغة للافكار والروى الى جانب قدرتها التوثيقية .وهي تشكل العنصر الاساس في العمل التلفزيوني كونه ا ( قصة تروى بالصور ) وعليه فان الاهتمام ببناء الصورة يشكل نقطة ثقل رئيسية في بنية العمل ، تتوقف مقومات العمل على الصورة فهي العنصر الحامل لكل القيم الجمالية والتعبيرية من اخبار واعلام مباشر الى الايحاءات والتلميحات التي تعمل على تحفيز واثارة مخيلة المتلقي لاستحضار صور ذهنية مضافة الى الصور المرئية لتعمق من دلالاتها ومعانيها. ان كل الفنون المرئية حاملة لعناصر ومكونات تترتب في نسق معين لتعطي معاني خاصة ودلالات محددة ، غير ان الانسان اكثر استجابة للمرئيات الناتجة عن تناسق معين بسطح الاشياء وشكلها وكتلها، لان ذلك التناسق يعمل على خلق الاحساس بالمتعة بينما يودي الافتقار الى مثل هذا التناسق الى (خلق شعور بعدم الارتياح واللامبالاة او حتى عدم الرضا والنفور) على حد تعبير هربرت ريد . وعليه فان التناسق والانسجام في ترتيب وتنظيم عناصر الصورة التلفزيونية يودي الى خلق حالة الارتباط والتوحد فيها، ومن ثم تقبل العمل التلفزيوني وحدة واحدة. من هذه الحقائق انطلق هذا البحث الذي عني بدراسة البناء التشكيلي للصورة التلفزيونية في دراسة تحليلية للعمل التلفزيوني ( بيوت الصفيح )
كليدواژه :
تشكيلية الصورة , الكادر التلفزيوني , اللوحة التشكيلية , مستويات الحركة , عناصر التشكيل , الخط , الكتلة , اللون , الفضاء , الاطار , وسائل التنظيم , الايقاع , الوحدة والتنوع , التوازن , السيادة , التركيز , بيوت الصفيح