شماره ركورد :
36269
عنوان مقاله :
التعصب العقائدي والمذهبي ، اسبابه النفسية ، طرق معالجته
پديد آورندگان :
عباس, نوال قاسم جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية, العراق
از صفحه :
77
تا صفحه :
102
چكيده فارسي :
التعصب كان موجوداً قبل الاسلام وجاء الاسلام فدفع الكثير من القضايا والافكار التي كان يتعصب فيها الناس ومنها اختلاف المنشا، او اللون . قال تعالى : وجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا اِنَّ اَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ اَتْقاكُمْ ا(الحجرات: ١٣ ) . فالاب يتعصب لرايه وهو يعلم ان الحق فيما قال ابنه قائلاً : هذه هي العادات، والمعلم يُحبط الطالب بالعصب لرايه اما اساتذة الجامعة يرون انفسهم فوق النقاش وان رايه صحيح 100% فالتعصب : هو اتجاه مشحون انفعالياً فعندما نكون مع فاننا كلنا نصبح متعصبين لذا سنتفهم التعصب هنا بمعنى تعصب ضد . فالتعصب : هو موقف معادٍ ضد جماعة، او شيء، او موضوع ولا يقوم على سند منطقي، او معرفة كافية، او حقيقة علمية فهو يجعل الانسان يرى ما يجب ولا يرى ما لا يجب ان يراه فهو يعمي ويصم ويشوه ادراك الواقع . التعصب : يعد مشكلة اجتماعية خطيرة ويُعدّ حاجز يصد كل فكر جديد ويعزل اصحابه عن الجماعات الاخرى ويعزله عنهم، او يترك صاحبه بمناى عن التطور الذي تدفعه جهود البشر في كل مكان . لذا نجد انه من الافضل معرفة الاسباب النفسية للتعصب بانواعه وتشخيصه بشكل علمي ثم تحديد الطرق النفسية والاجتماعية والدينية كطرق علاجية لتقليل من التعصب، او القضاء عليه . (شبكة انصار الحسين) . والاتهام بالتعصب تعصب فعندما يتحول التعصب المذهبي الديني الى سادية لابد ان ياخذ مسار العنف شاء الفرد ام ابى ولا فرق بين متعصب ناعم لطيف، او متعصب خشن كلاهما يتبع اتجاهات التعصب لديهما من ذات مريضة عقلياً .
عنوان نشريه :
البحوث التربوية و النفسية
لينک به اين مدرک :
بازگشت