اثر انموذجي درايفر و بوسنر في تصحيح التصورات البديلة في مادة علم النفس التربوي لدى طلاب معهد الفنون الجميلة

يرمي البحث تعرف اثر نموذجي درايفر ويوسنر في تصحيح التصورات البديلة في مادة علم النفس التربوي لدى طلاب معهد الفنون الجميلة، ولتحقيق اهداف البحث اتبع تصميم المجموعات المتكافة المستقلة ذات الضبط الجزئي وباختبار بعدي , واختير معهد الفنون الجميلة في منطقة المنصور عينة قصدية للبحث, واختيرت ثلاث شعب , وبلغ عدد طلاب عينة البحث (69) طالبا , واجري بينهم, تكافو في المتغيرات في العمر الزمني, والذكاء , والمعدل العام للصف الثالث المتوسط) ، في المرحلة التشخيصية حدد (21) مفهومة اتصور بديل) من مجموع (46) مفهوما ، وصياغة اهداف عمليات اكتساب المفهوم على وفق العمليات الثلاث ( تعريف ، تمييز ، تطبيق ) ، اعد اختبار تحصيلي بعدي من نوع الاختيار من متعدد يتكون من ( 63 ) فقرة للتاكد من تصحيح الطلاب للمفاهيم ذوات التصورات البديلة , وتاكد من صدقه وثباته , ومعامل صعوبة ومعامل تمييزه , طبق الاختبار يوم الثلاثاء الموافق 2014 / 5 / 6 واستعمال تحليل التباين الاحادي, واختبار توكي Tukey وسائل احصائية لمعالجة بيانات البحث , وتوصلنا الى النتائج الآتية :-تفوق طلاب المجموعة التجريبية الاولى التي درست على وفق انموذج درايفر على طلاب المجموعة الضابطة التي درست علي وفق الطريقة التقليدية في الاختبار البعدي. تفوق طلاب المجموعة التجريبية الثانية التي درست على وفق نموذج بوستر على طلاب المجموعة الضابطة التي درست على وفق الطريقة التقيحية في الاختبار البدي. عدم وجود فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعة التجريبية الاولى التي درست على وفق نموذج درايفر والمجموعة التجريبية الثانية التي درست على وفق انموذج بوسنر في الاختبار البعدي . مشكلة البحث : ان النمو المتسارع في مختلف ميادين المعرفة ومنها العلوم التربوية والنفسية جعل من الصعب على المناهج الدراسية ان تضم هذا الكم من المعلومات ، لذا تحولت بورة الاهتمام من جزئيات المعرفة الي اساسيات المعرفة والاخذ بفكرة المفاهيم . لانها لبنة المعرفة ( المكون المعرفي العلم ) وصار الشغل الشاغل للمربين والمعلمين مساعدة الطلاب على الفهم والوعي ببنية المادة المفاهيمية ( ياسين وراجي ، 2012: 47) . ولذلك قام الباحثون في مجال التربية والتعليم باجراء دراسات تناولت اثر نماذج واستراتيجيات وطرائق مختلفة في اكتساب المفاهيم وتصحيح التصورات البديلة وخرجت تلك الدراسات بنتائج مفادها : ان من بين الاسباب في تدني مستوى اكتساب المفاهيم هو الاساليب والطرق التدريسية لتعليمية المتبعة، لان اغلبها يركز على الحفظ .