شماره ركورد :
36354
عنوان مقاله :
ازمة النزوح والامن الانساني في العراق تحديات التكيف ومخاضات الانتماء دراسة ميدانية للاسر النازحة في بغداد واربيل
پديد آورندگان :
جبر, وليد عبد جامعة واسط - كلية الآداب, العراق
از صفحه :
80
تا صفحه :
130
چكيده فارسي :
تنامى في السنوات الاخيرة اهتمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية الى بعدٍ جديدٍ من النزوح السكاني ، يسمى بالنزوح داخل البلد نتيجة النزاعات وتمدد الجماعات التكفيرية ، اذ تستخدم جمل لوصف تلك النزاعات من قبيل نزاع قائم على الهويات او نزاع عرقي او نزاع طائفي , في محاولة لتحديد طبيعة تلك النزاعات وتوصيفها. في مثل تلك الظروف التي يعصف بها النزاع , تقاس قيمة المواطن ، وهو شخص لا يشارك بصورة مباشرة في النزاع ، بمقدار المكاسب المحتملة التي يمثلها ذلك الشخص للجهات المتصارعة ، اذ كان المدنيون من قبل ضحايا غير مباشرين للعمليات العسكرية , اصبحوا الآن اداة السياسة المفضلة للمتحاربين . فعندما لا يكون السكان اهدافا مباشرة للهجمات, يتخذوا رهائن او يجندوا قهراً او يجبروا على اعمال السخرة, او يرحلوا لتحقيق توازن سكاني او سياسي او عرقي او طائفي . لقد اصبحت مشكلة الاشخاص النازحين داخل ارض الوطن ، ظاهرة معترفاً بها اليوم واصبحت جزءاً مهماً من عناصر منظمات حقوق الانسان والامن الانساني . وتالف البحث من جانبين نظري وميداني ، وهدف الى تسليط الضوء على انعكاسات ازمة النزوح في ظل غياب الامن والاستقرار الاجتماعي وعلى مبادئ حقوق الانسان و موشرات التنمية البشرية ، فضلاً عن تشخيص الاسباب التي ادت الى استدامة ازمة النزوح في العراق على مر التاريخ وتعاقب الانظمة الحاكمة عليه ، وانعكاساتها على تصنيف الهوية وتحديد معوقات عدم التكيف والاندماج مع عادات وتقاليد مجتمع النزوح وانعكاساتها على انتماءاتهم. ووظف البحث اطاراً نظرياً لتفسير الظاهرة المدروسة ، والبحث الميداني اعتمد عينة عشوائية حجمها (211) مبحوثاً من ارباب الاسر النازحة في اربيل وبغداد ، وايضاً استخدم عدة مناهج علمية وادوات احصائية لجمع البيانات بغية تحليلها ، وحدد البحث خيارات التدخل كسبل للعلاج .
عنوان نشريه :
البحوث التربوية و النفسية
لينک به اين مدرک :
بازگشت