شماره ركورد :
36392
عنوان مقاله :
العنف الاسري ، اسبابه وآثاره على المجتمع ( المراة والطفل )
پديد آورندگان :
القريشي, عائدة مخلف مهدي جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
59
چكيده فارسي :
العنف الاسري ، اسبابه وآثاره على المجتمع ( المراة والطفل ) . هدف البحث : يهدف البحث الحالي التعرف علي : 1. اسباب العنف الاسري والاجتماعي ( للطفل والمراة ) . 2. كيفية طرق المعالجة . اهمية البحث : يعد العنف الاسري من المشاكل الكبيرة والمدمرة التي توثر تاثيراً سلبياً ومباشراً على الاطفال بشكل خاص والمراة او الام بشكل عام . وان مشكلة العنف الاسري ترتبط بالعديد من العوامل والمتغيرات الفردية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والبيئية ، الامر الذي يجعل من نظرية واحدة منفردة تدعي تفسيره امراً غير دقيق ، ومن الصعب فهم طبيعة العنف الاسري دون ربطه ببعض المفاهيم المتصلة به ، فظاهرة العنف الاسري هي اخطر انواع العنف لما يترتب عليها من اثار سلبية قد تودي الى هدم الكيان العائلي بالكامل ونشوء جيل من الابناء المشوشين والمضطربين فكرياً وسلوكياً . كما يستهدف النيل من قدرات الاطفال المعنفين التعليمية والانتاجية والابداعية وما يضطلع بهم من مهام ومسووليات مستقبلية هذا من جانب وتعريض امن واستقرار المجتمع للخطر وتاثير ذلك على سلامة ابناءه ونظمه واجهزته وسياسته وخلخلة لسباقاته لما يتعرض له الطفل من حالة عدم التوازن بسبب اعتداء لفظي وغير لفظي او ايذاء بدني وغير بدني للنفس سواء عن قصد او تعمد ، وهذا يودي الى الحاق الاذى او تدمير منظومة شخصية الطفل على وجه التحديد والمراة بشكل عام وما تتعرض له من اشكال العنف الاسري والاجتماعي . وقد جاء البحث بمقترحات للعلاج منها : 1. العمل على نشر الوعي بين الاهالي لاهمية استقرار الاسرة . 2. الحد من استعمال العنف البدني للاطفال خاصة والمراة على وجه العموم محاولة الوصول الى طرق اخرى للعقاب بدلاً من الضرب والحرمان من الاشياء المرغوبة لديه على ان لا تكون من الاشياء الاساسية . 3. العمل على منع الاطفال من مشاهدة العنف المعروض على شاشات الفضائيات . 4. ابعاد الاطفال من العمل في الورش ، كان تكون ورش تصليح السيارات او الدراجات او محلات الحدادة وغيرها من الاعمال . 5. نشر الوعي ضد العنف للمراة والطفل عن طريق المحاضرات والندوات وتشريع القوانين الصارمة بهذا الموضوع .
عنوان نشريه :
البحوث التربوية و النفسية
لينک به اين مدرک :
بازگشت