حجية القواعد الفقهية في استنباط الاحكام

تحتل القواعد الفقهية منزبة بارزه في منظومة التشرع الاسلامي، اد تاتي متوسطة بين علمي اصول الفقه ولفقه ٠ وبينما يهتم العلم الاول بالمنهحية الكلية للاجتهاد وستنباط الاحكام من ادلتها النصية وفي حين يتمثل الثاني في المعربة التفصيلية بالاحكام في تعلقها بموضوعاتما العينية، تاتي القواعد الفقهية لنظم المسائل ولغرئ الفقهية غير المتناهية في سئاث وحد وضيحدكيغية تطبيق الاحكام عليها. ولذلك عدت معربة تللث. القواعد امرا ضروريا في تطبيق احكام الشريعة وتحقيق مقاصدها، قكثر التاليف فيها حتى كادت ان تصير علما قائما بذاته. ومن السائل المهمة المتصلة بالقوعد الفقهية الني دار حولها الخلاف والجدال بين الفقهاء مسالة صلاحيتها اداة للاستنباط وبناء الاحكام عليها بوصفها دليلا شرعتا مستقلا، وان كانل في الاصل متفقين على الاستدلال بها على ما يدخل تحتها من مسائل اذا كانت مستندة الى نص شرعي. اما استقلالها بانشاء الاحكام عليها، فقد تبانت اراوهم فيه قبولا وردا. وئا كانت هذه الححية المستقلة للقواعد الفقهية لم يحسعمها اجملع ثابعت معلوم، فان الجال ما يزال مغتوحا لمعاودة النظر فيها وتحليل الآراء المختلفة فيها ومناقشة ما تستند اليه من حجج، من اجل ترجيحاولاها بالقبول والتاييد واكثرها نفعًا وجدوى في تنشيط حركة الاجتهاد.استاذ في قسم الفقه وصول الفقه، كلية معارف الوحي والعلوم الانسانية، الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، البريد الالكتروني: arif.ali@iium.edu.myطالب كتور ه بالجامعة الاسلامية- كلية معارف الوحي- قم الفقه واصوله. البريد الالكتروني:.muradpasha2010@yahoo.com