عنوان مقاله :
فهم النصوص الشرعية و استنباط الاحكام بين مقاصد الشريعة و التاويلية الحديثة: دراسة تحليلية نقدية
پديد آورندگان :
ارتاليم, منتهي الجامعة الاسلامية العالمية - كلية معارف الوحي و العلوم الانسانية - قسم الفقه واصول الفقه, ماليزيا
چكيده فارسي :
منتهي آرتاليهمستخلص البحث فهم النصوص الشرعية وتاويلها من اهم القضايا في عملية استنباط الاحكام، بل تعد طرائق الاستنباط ربع مباحث علم الاصول. ولذلك خصها الاصوليون بجهود كبيرة من التاصيل والتفصيل والتقعيد للمنهجي، لما لها من اثر كبير في ادارك مراد الشارع والكشف عن مقاصد الشريعة مما اشتملت عليه من الاحكام. وقد تعرضت للمنهجية التنفسورية والاستنباطية التي جرى تطويرها ويناوها في اطار علم اصول الفقه في الآونة الاخيرة لغير قليل من التهوين من شانها والقدح في كفايتها العلمية من قبل فتات من دعاة الحداثة والتحديث الذين سعوا الى ان تستبدل بها نظريات التفسير والتاويلية او الهرمنيوطيقا الحديثة في فهم النصوص التاسيسية للاسلام (القرآن والسنة النبوية) واخضاعها لذات النهج من النقد التاريخي الذي انتهج مع نصوص التوراة والانجيل. وقد فتح ذلك بابا واسعا للتلاعب بالنصوص ليس فقط بالتعسف في تفسيرها والتحريف لمعانيها، بل كذلك بافراغها من اي مضمون ثابت خاص بها، وذلك بدعوى ان الالفاظ والخطاب والنص في اللمفهوم الحرميو نيطيقي الفلسفي دلالاتها ليست فقط غير محصورة او منضبطة، وانما هي في تحول دائم وتبدل مستمر حسب الاحوال والاوضاع وحسب القارئ نفسه الذي هو في الحقيقة من يحدد مضمون النص ومعناه لا مولفه الذي انشاه، اذ لم يعد لصاحب النص من حضور في تحديد محتواه، بل لقد مات المولف نفسه واصبح النص ملكا للقارئ يتصرف فيه كيف يشاء. وبذلك تحية لاصحاب هذه الوجهة ان ينفوا وجود اي ثوابت او قطعيات او يقينيات في الدين، وجعلوا معاني النصوص الشرعية ودلالاتها تحري وفق ميول القارئ ورغباته. وهذا البحث مداخلة نقدية اصولية مع بعض مقولات التاويلية الفلسفية في سياق تطبيقها من بعض دعاتها على النصوص الشرعية الاسلامية.الكلمات المفتاحية:
كليدواژه :
فهم النص , علم اصول الفقه , مقاصد الشريعة , التاويلية (الهرمنيوطيقا) , موت المولف , سلطة القاري