چكيده فارسي :
لما كان ابراز الميتافيزيقيات العلمية يحتاج الى منهج خاص في المعارف العلمية, وكانت اللغة اساس التفكير الفلسفي, صحّ للغة ان تكون مادة للمنهج الاستقرائي، باخضاعها للتجربة للتوصُّل الى قوانين تضبط ظواهرها الجزئية في احكام عامة, وبتتبُّع المادة اللغوية التي استقْراها النحويون نجد ان عملهم تضمَّن نوعي الاستقراء: التامّ والناقص، وفقًا للمنهج الارسطي في الاستقراء, لكنهم خالفوا هذا المنهج بما يتناسب مع طبيعة منهجية التفكير الاسلامية, فكان لهم منهجُهم الخاص في الاستقراء, ويُحاول الباحث ان يُحدد المنهج الاستقرائي في الدرس النحوي العربي من منظور اسلامي يتعامل مع المنظور الارسطي؛ في سبيل الوصول الى التكامل المعرفي بين المنظورين.
كليدواژه :
النحو العربي , الفلسفة النحوية , النحو والمنطق , اصول.