شماره ركورد :
37037
عنوان مقاله :
ملامح الابداع في الشعر الاندلسي قصيدة ابن زيدون: اضحي التنائي بديلا من تدانينا نموذجا
پديد آورندگان :
سعيد, احمد محمد محمود جامعة طيبة, السعودية
از صفحه :
671
تا صفحه :
762
چكيده فارسي :
يتناول البحث بالدراسة البلاغية التحليلية النقدية واحدةً من اشهر قصائد الرائق الشعر الاندلسي ، هي: نونية ابن زيدون- المشهورة- في الاوساط الادبية والنقدية (اضحى التنائي بديلا من تدانينا)، فهي تعكس ابداعا متفردا وذوقا لغويا متميزا لحقبة من حقب تاريخ الادب العربي الاصيل. وكان من اهداف البحث-كما جاء في مقدمته- خدمة اللغة العربية متمثلة في مصدر من اهم مصادرها وهو الشعر العربي، والوقوف على اهم ملامح نمط من انماط الشعر العربي الذي ترعرع في بيئة غير عربية، والوقوف على الملامح الابداعية في نونية ابن زيدون نموذجا من اروع نماذج الشعر الاندلسي، وتتبع مظاهر الصدق الفني في النونية، ومدى براعة ابن زيدون في ضبط التعبير عن المعاني، ثم توظيف الخصائص الفنية والوسائل البيانية والدلائل البلاغية في الكشف عن مراد الشاعر. واتخذ البحثُ نظريةَ النظم منهجا لاستجلاء ملامح الابداع اللغوي الفني الذوقي؛ اذ رآه المنهج الانسب لدراسة القصيدة والمحافظةِ على انفاس الشاعرِ وزفرات نفسه الحرَّى، تلك النظرية التي اثبتت جدارتها في تتبع خصائص التراكيب، وتلمس ما تنضح به من خلجات تمور بها نفس الشاعر. وجاءت الدراسة في مباحث خمسة، تحت عناوين مستقاة من ناضح معانيها واغراضها، تسبقها مقدمة وتمهيد، وتلحقها فهارس المصادر والموضوعات.. وقد تمخضت الدراسة عن عدة ملحوظات اهمها الكشف عن حيوية اللغة في لسان الشاعر، اذ كان مفعما بالمعاني، فوار العاطفة، جياش الشعور، لعمق التجربة، وصدق المعاناة.. وخلصت الدراسة الى التوصية بعقد موازنات جادّة بين نونية ابن زيدون والقصائد التي عارضتها على مر العصور الادبية اللاحقة لها، للوقوف على وجوه التاثير والتاثر، واماطة اللثام عن طاقات اللغة في السنة ابنائها في كل جيل؛ لان ذلك يبقي على اللغة حية نابضة في بلادنا واجيالنا المتعاقبة، حفاظا على لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف..
كليدواژه :
الابداع , الشعر الاندلسي , ابن زيدون , نظرية النظم , نونية ابن زيدون , اضحى التنائي
عنوان نشريه :
مجلة جامعة طيبة : للآداب و العلوم الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت