عنوان مقاله :
تجليات الخوف في رواية «بابنوس» قراءة ثقافية
پديد آورندگان :
عبيدات, زهير محمود الجامعة الهاشميّة - كليّة الآداب - قسم اللغة العربيّة و ادابها, الاردن
چكيده فارسي :
تتوقّف هذه الدراسة عند مفهوم الخوف وظواهره وملامحه واسبابه وآثاره فيالافراد والجماعات وتتقصّاها في رواية سميحة خريس بابَنوس، كما تتوقف عندروية الانسان المعاصر للكون والجسد واللون والعرق والجغرافيا وكيف حوّلها الىمصادر للخوف من خلال اتخاذها معايير للتمييز العنصري والعرقي والاثني، لذاانشغلت بالبحث عن مجتمع التعدّد والاختلاف لمواجهة المجتمع الذي يقوم على طيف واحد من خلال ما يحدث في اقليم دارفور السوداني تحديداً وكيف حوّلالقائمون عليه التعدّد الى اسباب للصراع بدل التعاون والاخوّة، ومن هنا كانمجتمع الحكّ امة المتعدّد مثالاً على المجتمع القوي مقابل المجتمع الاحاديّالروية. وتقف الدراسة عند علاقة الغرب بالآخر وعند امراض الحضارة المعاصرة التي نظرت الى الآخر من منظور استثماري، فضحّت بالقيم الانسانية وحوّلتها الىسلعة وشيء، ونظرت الى الآخر نظرة دونيّة باعتباره عدداً وموضوعاً لا يصلحسوى للمتاجرة به مقطوعاً عن هويّته. وركّزت الدراسة على اشكال الخطاب الفنيالتي توسّلت بها الرواية مثل خطاب الجسد واللون والرويا والحلم والذاكرة والرحيل والصمت والصوت والرسم والصورة وغيرها. وانتهت الى انّ علاقةالتوحّش والصراع هي الاقرب الى شكل علاقة الانسان باخيه الانسان التي تمثّلتفي الصراعات الداخليّة في المستوى المحلّي وفي الحروب والاستعمار على مستوىالدول والامم، وهكذا سلّطت الدراسة على رسالة النصّ النقدية فقدّمت نموذجاًحيّاً على امكانيّة ان يقوم المجتمع الانسانيّ على التعدّد اذا سادت الحكمة والسياسة الرشيدة التي مثّلتها شخصيّةُ الحكّامة، وهي تامل بقيام مجتمع الانسانيّةبدل مجتمع التوحّش والاستبداد، ومن هنا صدرت دعوتها الى انسنة القيمالانسانيّة.
كليدواژه :
رواية بابَنوس , سميحة خريس , دارفور في الرواية , الخوف في الرواية , الجسد , اللون , الآخر , التمييز العنصري والعرقي , مجتمع التعدّ د والاختلاف
عنوان نشريه :
مجلة جامعة طيبة : للآداب و العلوم الانسانية