الحقوق الشرعية للاطفال اللقطاء (دراسة فقهية مقارنة)

تناولت الدراسة (الحقوق الشرعية للاطفال اللقطاء) (دراسة فقهية) جاءت الدراسة في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، تضمنت المقدمة اهمية الموضوع واسباب اختياره، ومنهج البحث، وحدود البحث، ومشكلة البحث، المبحث الاول جاء تحت عنوان مفهوم الحق لغة واصطلاحا ومصادره، مشتملا على مطلبين، اما المبحث الثاني فجاء تحت عنوان الحقوق الشرعية للاطفال اللقطاء وتحته اثنا عشرمطلبا وعدة فروع اما المبحث الثالث فقد جاء تحت عنوان جهود المملكة العربية السعودية في رعاية حقوق الاطفال اللقطاء التي كفلها لهم الشرع، مشتملاً على خمسة مطالب وعدة فروع معرفاً بالجهات المعنية بتقديم الرعاية المساعدة لفئة الاطفال اللقطاء في المملكة العربية لسعودية وتناول الاجراءات المعمول بها في النظام السعودي لرعاية الاطفال اللقطاء، كما جاءت جاءت الخاتمة متضمنة لاهم النتائج التي توصل اليها الباحث على النحو التالي: ان الشريعة الاسلامية كان لها السبق على غيرها من القوانين الوضعية، والمواثيق الدولية التي نادت بحقوق الانسان، وحقوق الطفل، حيث ارست هذه الشريعة السمحاء قبل خمسة عشر قرناً جملة من هذه الحقوق التي تتعلق بالاطفال اللقطاء. كان للمملكة العربية السعودية قصب السبق في هذا المجال. حيث تتخذ من الشريعة الاسلاميّة منهاجاً للحكم والمعاملات. ومن ضمن اللوائح والقوانين التي ارستها حكومة المملكة: - اوجبت الشريعة الاسلامية حماية الطفل اللقيط، وحرمت تركه عرضة للخطر او الموت. - الزمت ولي الامر في الدولة برعاية هذه الفئة واعتبرته وليها الاساسي الذي ينبغي عليه القيام بشئونه، وضمان حقوقه. - اشترطت الحكومة شروطا معينة لمن يرغب في كفالة الطفل اللقيط مع المتابعة المستمرة لضمان استمرار المحافظة على الطفل نفسياً وجسدياً واخلاقياً. - وضع الحلول النّاجعة، التي تحد من تنامي هذه الظاهرة ومعالجتها من منظور شرعي. - محاولة تغيير نظرة المجتمعات الشرقية تجاه هذه الفئة حتّى يتسنى لها الاندماج مع افراد المجتمع بشكل طبيعي وايجابي.