دراسة مقارنة بين تركيب زر الكلام في اثناء العمل الجراحي وبعده لدى المرضى المجرى لهم استئصال حنجرة تام في مشفى المواساة

خلفية البحث وهدفه: ان زر الكلام هو من اهم وسائل التكلم بعد استئصال الحنجرة، يمكن زرع زر الكلام اما بشكل بدئي اي في وقت استئصال الحنجرة او بشكل ثانوي او متاخر بعد مدة من استئصال الحنجرة التام. ما الطريقة الفضلى والسهلة (البدئي او الثانوي) لاجراء الناسور وزرع زر الكلام من حيث النتائج وهو الاختلاطات الاقل؟. دراسة استباقية للمرضى المجرى لهم استئصال حنجرة تام مع زرع زر كلام في مشفى المواساة مواد البحث وطرائقه: اُجري ل 19 مريضاً قبلوا في مشفى المواساة زرع زر كلام من تاريخ 2010/7/1 الى تاريخ 2011/7/1، 11 مريضاً اجري لهم زرع زر الكلام في اثناء استئصال الحنجرة اي زرع بدئي و 8 مرضى زرع زر الكلام بعد مدة من استئصال الحنجرة اي زرع ثانوي. ودرس الفرق بين الطريقتين من حيث قياس وقت العمل الجراحي والاختلاطات والتصويت، وتوبع المرضى مدة 4 اشهر على الاقل. النتائج: معدل عمر المرضى كان 58 سنة (من عمر 43 حتى 85 سنة)،استغرقت عملية اجراء الناسور الفعلي وزرع زر الكلام معدل 12 دقيقة بالزرع البدئي و 35 دقيقة بالزرع الثانوي، وكانت نسبة التصويت بزر الكلام 73.5% (73% بالزرع البدئي و 75 % بالزرع الثانوي) ما اختلاطات الزرع فكانت كالآتي: تسرب السوائل حول زر الكلام 13 % (11% بالبدئي و 9 % بالثانوي)، تشكل النسيج الحبيبي حول زر الكلام 26 % (27 بالبدئي و 25 % بالثانوي) لوحظ ان المرضى المشععين سابقاً حدثت لديهم نسبة اكبر من الاختلاطات، فحدث تسرب للسوائل حول زر الكلام بنسبة 10.5 % لدى المرضى المشععين مقابل 0% لدى المرضى غير المشععين، وحدث تشكل النسيج الحبيبي بنسبة 15.8 % لدى المرضى المشععين مقابل 10,5 % لدى المرضى غير المشععين. الاستنتاج: ان تركيب زر الكلام في اثناء العمل الجراحي افضل من تركيبه بعد العمل الجراحي، لكن النتائج عن المعالجة الشعاعية وتاثيراتها في زيادة الاختلاطات ليست موكدة تماماً نظراً الى صغر عينة الدراسة.