دراسة تاثير التيربينافين كعلاج نبضي في سعفات الاظافر دراسة علاجية مقارنة مفتوحة

مقدمة: تعد سعفات الاظافر من الاخماج الجلدية الشائعة، وخاصة صيفا بسبب الرطوبة والحرارة، تسببها عادة الفطور الخيطية السطحية، تتظاهر باشكال متنوعة من انحلال اظافر، وهشاشتها، وتبدلات لونية وفرط تقرن تحت الاظافر، ويمكن ان تودي الى تحطم كامل الظفر وتشوهه. يعتمد التشخيص على الشكل السريري، والفحص المباشر بماءات البوتاسيوم KOH، والزرع على وسط سابورو. تقوم اسس علاج سعفات الاظافر على العلاج بمضادات الفطور واسعة الطيف بالطريق الموضعي وبالطريق العام، موضعية تحضر المضادات الفطرية على شكل محاليل فيلمية، تشكل طبقة لاصقة على صفائح الظفر لتسمح بعبور بطيء للمادة الدوائية عبر صفيحة الظفر يستمر مدة اسبوع، وهي فعالة جدا، لكن غالبا ما نحتاج الى مشاركتها بالمضادات الفطرية بالطريق العام. يعد التيربينافين المضاد الفطري الاكثر فعالية في سعفات الاظافر، وهو يعطي بشكل جرعة وحيدة 250mg يومية ومدة تصل حتى ستة اشهر، وهو دواء ليس رخيصة، وبسبب طول مدة العلاج ويشكل عبئة اقتصادية مكلفة بالنسبة الى المريض. وبناء عليه يطرح الادب الطبي الحديث كثيرة من المحاولات العلاجية التي يمكن ان تعطى بمدة اقل لجرعات اعلى (العلاج النبضي) بهدف الوصول الى علاج فعال وباقل كلفة (مثل الايتراكونازول بجرعة mg 400 باليوم مدة اسبوع تكرر مدة اربعة اشهر) . حاولنا في هذا البحث اجراء مقارنة علاجية بعلاج نبضي بالدواء النوعي (التيربينافين) مع الايتراكونازول المجرب بكثرة في الادب الطبي. الخلاصة: استنتجنا من البحث التالي في نهايته وجود تماثل في نتائج العلاج النبضي بين الدوائين التيربينافين الايتراكونازول.