دور التداخلات الوعائية في معالجة تضيق الشريان الكلوي البدئي وفي الكلية المزروعة

ﺧﻠﻔﻳﺔ اﻟﺑﺣث وﻫدﻓﻪ: ﻳﻌدﱡ اﻟﺗﺻﻠب اﻟﻌﺻﻳدي اﻟﺳﺑب اﻷﻫم ﻓﻲ اﺻﺎﺑﺔ اﻟﺷرﻳﺎن اﻟﻛﻠوي ﻋﻧد اﻟﻣرﺿﻰ اﻟﻌﺎدﻳﻳن، وﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻣرﺿﻰ اﻟذﻳن ﺧﺿﻌوا ﻟزراﻋﺔ ﻛﻠﻳﺔ. ﻳﻧﺗﺞ ﻋن ﻫذﻩ اﻹﺻﺎﺑﺔ ارﺗﻔﺎع ﺗوﺗر ﺷرﻳﺎﻧﻲ، ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻛون ﻏﻳر ﻣﺿﺑوط ﺑﺎﻷدوﻳﺔ، وﺗراﺟﻊ ﻓﻲ وظﻳﻔﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ اﻟﻰ ﺣد اﻟوﺻوﻝ اﻟﻰ ﻗﺻور ﻛﻠوي ﻧﻬﺎﺋﻲ. ﺗﺳﻠﻳط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺷرﻳﺎﻧﻳﺔ اﻟﻛﻠوﻳﺔ ﻣن ﺟﻬﺔ اﺧﺗﻳﺎر اﻟﻣرﺿﻰ، او ﻣن ﺟﻬﺔ اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺿﻣن اﻟﻠﻣﻌﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎﻝ. ﻣواد اﻟﺑﺣث وطراﺋﻘﻪ: اﺟرﻳت دراﺳﺔ راﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ 17 ﻣرﻳﺿﺎً )19 ﺷرﻳﺎﻧﺎً( ﺧﺿﻌوا ﻟﻣداﺧﻠﺔ ﻋﺑر اﻟﻠﻣﻌﺔ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺗﺿﻳق ﺷرﻳﺎن ﻛﻠوي ﻋﻧد ﻣرﺿﻰ ﻋﺎدﻳﻳن او ﻋﻧد ﻣرﺿﻰ ﺧﺿﻌوا ﻟزراﻋﺔ ﻛﻠﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً، وﺗطور ﻟدﻳﻬم اﺻﺎﺑﺔ ﺷرﻳﺎﻧﻳﺔ ﻋﺻﻳدﻳﺔ. اُﺟرْ ِﻳتَ ِ اﻟدراﺳﺔ ﺑﻳن ﻋﺎم 2010 واﻟرﺑﻊ اﻷوﻝ ﻣن ﻋﺎم2015 . اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ: اظﻬرت اﻟدراﺳﺔ وﺟود اﺻﺎﺑﺔ ﺛﻧﺎﺋﻳﺔ اﻟﺟﺎﻧب ﻋﻧد ﻣرﻳﺿﻳن. ﻟوﺣظ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ واﺣدة وﺟود ﻓرط ﺗﺻﻧﻊ ﺑطﺎﻧﺔ ﻋﻧد اﻧﺛﻰ ﻋَُوﻟﺟتِ ْ ﺑواﺳطﺔ ﺗوﺳﻳﻊ ﺑﺑﺎﻟون ﺧﺎص. ﺧﺿﻊ ﺑﻘﻳﺔ اﻟﻣرﺿﻰ ﻟﺗوﺳﻳﻊ ﻣﻊ زرع ﺷﺑﻛﺔ. ﻟوﺣظ ﺧﻼﻝ ﻣدة اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺗﺣﺳن ﻗﻳم اﻟﺿﻐط اﻟﺷرﻳﺎﻧﻲ ﻋﻧد اﻟﻣرﺿﻰ ﺟﻣﻳﻌﻬم، وﻛذﻟك اﻟوظﻳﻔﺔ اﻟﻛﻠوﻳﺔ ﻣﺎ ﻋدا ﺛﻼﺛﺔ ﻣرﺿﻰ ﺗﺎﺑﻌوا ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ دواﺋﻳﺔ ﺑواﺳطﺔ دواء واﺣد )ﻣرﻳﺿﺎن(، ودواءﻳن )ﻣرﻳض واﺣد(، ﻓﻲ ﺣﻳن ﺧﺿﻌت ﻣرﻳﺿﺔ واﺣدة اﻟﻰ اﺳﺗﺋﺻﺎﻝ ﻛﻠﻳﺔ ﺗﺎم ﺑﻌد اﻧﺳداد ﺷﺑﻛﺔ وﺿﻌت ﻋﻠﻰ ﻓرع ﻗطﺑﻲ ﻋﻠوي. اﻻﺳﺗﻧﺗﺎج: ﻳﻣﻛن ﻋدَ ﱡ اﻟﻣداﺧﻼت ﻋﺑر اﻟﻠﻣﻌﺔ طرﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ آﻣﻧﺔ وﻓﻌﱠﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺷرﻳﺎﻧﻳﺔ اﻟﻛﻠوﻳﺔ، ﻟﻳس ﻓﻘط ﻋﻧد اﻟﻣرﺿﻰ اﻟﻌﺎدﻳﻳن، وﻟﻛن اﻳﺿﺎً ﻋﻧد اﻟﻣرﺿﻰ اﻟذﻳن ﺧﺿﻌوا ﻟزراﻋﺔ ﻛﻠﻳﺔ.