التصنيع الجراحي لسرة البطن في سياق شد البطن التام مقاربة شخصية جديدة

ان اﻟطﻣوح اﻟﻣُﻠﺢِ ﱠ واﻟﻣﺳﺗﻣر ﻟﻠﺟراﺣﺔ اﻟﺗﺟﻣﻳﻠﻳﺔ ﻫو اﻟﺗﻘﻠﻳﻝ ﻣن اﻟﺟروح واﻟﻧدﺑﺎت اﻟﻰ اﺑﻌد ﺣدﱟ، وﻫذا ﻣﺎ ﻳﺣﺎﻛﻲ اﻟرﻏﺑﺔ اﻟدووﺑﺔ ﻟدى اﻟﺑﺷر ﺑﺟﻣﺎﻝ اﻟﺷﻛﻝ وﺻﻳﺎﻧﺗﻪ واﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻳﻪ، اذ ان ﺑذور ﻫذﻩ اﻟرﻏﺑﺔ ﻣوﺟودة ﻓﻲ ﻗدﻳم اﻟﺳﻼﻟﺔ اﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ، ﻓﻘد ﻫﺎم ﺟﻠﺟﺎﻣش ﻓﻲ اﺻﻘﺎع اﻷرض ﺑﺎﺣﺛﺎًً ﻋن ﻧﺑﺗﺔ اﻟﺧﻠود اﻟﺗﻲ ﺗﺑﻘﻳﻪ ﻓﺗﻳﺎ دون ان ﻳﻬرم وﻳﻣوت. ﺣرص اﻟﻣوﻟﻔون ﻋﻠﻰ اﻟدوام وﻣﻧذ ﺑداﻳﺔ ﺗطور اﻟﺟراﺣﺔ اﻟﺗﺟﻣﻳﻠﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﺑﺗداع طراﺋقٍ ﺟراﺣﻳﺔٍٍ ﺑدﻳﻠﺔ ﺑﻧدﺑﺎت اﻗﻝ وﺟروحٍ ﻣﺧﻔﻳﺔ اﻗﻝ ظﻬوراً ﻟﻠﻌﻳﺎن، ﺗﻘﺑﻊ ﻓﻲ اﻟظﻼﻝ اﻟﺗﺷرﻳﺣﻳﺔ ﻟﻠﺟﺳد. ﻗﺑﻝ اﺳﺗﺧداﻣﻧﺎ ﻟﻬذﻩ اﻟطرﻳﻘﺔ اﻟﺟدﻳدة ﻓﻲ ﺗﺻﻧﻳﻊ اﻟﺳرة ﻛﻧﺎ ﻧﻘوم ﺑﻧﻘﻝ اﻟﺳرة اﻟﺗﻘﻠﻳدي ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﺷد اﻟﺑطن اﻟﺗﺎم ﻛﻠّﻬﺎ ﻋﻧد اﻟﻧﺳﺎء ذوات اﻟﺑطون اﻟﻣﺗرﻫﻠﺔ ﺑﺳﺑب ﺗﻌدد اﻟوﻻدات، وﻛﺎﻧت اﻟﺷﻛوى اﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﻟدى ﻫذﻩ اﻟﺷرﻳﺣﺔ ﻣن اﻟﻣرﺿﻰ ﺗﺗﻧﺎوﻝ ﻣظﻬر اﻟﺳرة واﻟﻧدﺑﺔ اﻟداﺋرﻳﺔ ﺣوﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ، وﻻﺳﻳﻣﺎﱠ وان ﻫذﻩ اﻟﻧدﺑﺎت ﻳﺻﻌب اﺧﻔﺎوﻫﺎ ﺗﺣت اﻟﻣﻼﺑس اﻟداﺧﻠﻳﺔ او ﻣﻼﺑس اﻟﺳﺑﺎﺣﺔ ﺑﻌﻛس اﻟﻧدﺑﺔ اﻟﺳﻔﻠﻳﺔ ﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﺷد اﻟﺑطن، وﻗد دﻓﻌﻧﻲ ﻫذا اﻟﺗﺣدي اﻟﻰ اﺑﺗﻛﺎر طرﻳﻘﺗﻲ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﺻﻧﻳﻊ ﺳرة اﻟﺑطن دون اي ﺟروح ﺟﻠدﻳﺔ ﺑﺎﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﺧواص اﻟﺟﻠدﻳﺔ – اﻟﺷﺣﻣﻳﺔ ﻟﺟدار اﻟﺑطن ﺑﺗﺻﻣﻳم ﻫﻧدﺳﻲ ﺧﺎص وﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎﻝ اﻟﺧﻳوط واﻟﻐُرزَ اﻟﺗﻲ ﺗﺧﻠق ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻳن اﻟوﺟﻪ اﻟﺑﺎطن ﻟﻠﺷرﻳﺣﺔ اﻟﺟﻠدﻳﺔ- اﻟﺷﺣﻣﻳﺔ واﻟﺻﻔﺎق اﻟﻌﺿﻠﻲ ﺗﺣﺗﻬﺎ، ﺑﺣﻳث ﺗﺣﻘق اﻟﺧواص اﻟﺟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻟﻠﺳرة اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﺑﺎﻟﺷﻛﻝ اﻟﻘﻣﻌﻲ ذي اﻟﻌﻣق اﻟﻣﻧﺎﺳب واﻟﺳطوح اﻟﻣﺣدﺑﺔ.