تشخيص عوز انزيم G6PD في مستشفى الاطفال الجامعي

خلفية البحث وهدفه: الفوال مرض شائع في بلدنا، ويصبح جائحة في فصل الربيع لكثرة تناول الفول خلاله حيث تمتلئ اقسام الاسعاف والاقامة الموقتة في مستشفى الاطفال بالمرضى لنقل الدم. هَدَفت هذه الدراسة الى تقييم الجدوى الاقتصادية و الطبية لاجراء التحليل الكمي لانزيم G6PD لدى مرضى الفوال بعد نوبة الانحلال و نقل الدم بفاصل شهرين. مواد البحث وطرائقه: خلال فصل الربيع لعام 2015 دُرِسَ 116 مريضاً بالفوال ممن قبل في قسم الاقامة الموقتة بتشخيص الفوال من القصة المرضية، والقصة العائلية، والسوابق الشخصية، والتحاليل المخبرية، ورُوجِعَ قسم المخبر على مدى 8 اشهر التالية لمعرفة نسبة المرضى الذين راجعوا لاجراء المعايرة الكمية لانزيم G6PD لاثبات تشخيص الفوال. النتائج: راوحت اعمار المرضى بين 0.5-12 سنة بعمر وسطي 3.5 سنة، وكانت نسبة الذكور 69 % والاناث 31% بنسبة 12.1 :. كانت القصة العائلية ايجابية لدى 69 % من المرضى. كان لدى 18 % سوابق انحلال دم تالٍلتناول الفول. شكل تناول الفول السبب في 89 % من الحالات، وفي 5% كان السبب شم رائحة الفول او زهر الفول، وفي %2.5 تلا ارضاع من ام تناولت الفول، وفي حالات مفردة تلا الانحلال تناول الفريز، او الحمص، او الفلافل، اوالبازلاء. لم ي ا رجع المستشفى بعد شهرين من نقل الدم سوى 6% من مرضى العينة الاستنتاج: لا جدوى من الطلب الى الاهل مراجعة المستشفى بعد شهرين لاجراء المعايرة الكمية لانزيم G6PD كون التشخيص سهلاً من القصة، والتحاليل المخبرية، والقصة العائلية، او الشخصية، وينبغي تاكيد منع الاطفال المصابين من تناول الفول، وإجراء المعايرة الانزيمية لاخوة الطفل المصاب قبل اطعامه الفول للوقاية من الانحلال الدموي الحاد، وعدم اغفال امكانية اصابة الاناث بهذا المرض، ولو كان المرض مرتبطاً بالصبغي X حيث السيطرة للمرضى الذكور، وقد اظهرت هذه الدراسة الارتفاع النسبي للاناث المصابات مقارنة بدراسات اخرى.